تحت عنوان الجامعة الأميركية تَدرس جِدّياً إقفال أبوابها، كتب طوني عيسى في "الجمهورية": لم تعُد مسألة إقفال الجامعة الأميركية في بيروت مجرَّد شائعة أو افتراض. فالمعلومات التي تواردت، خلال الساعات الأخيرة، تؤكّد أنّ القرار جِدّي، وأنّ البحث يدور بين المعنيين بهذا الشأن لدرس الخيارات المتاحة.
عُلِم من مصادر مطلعة، أنّ قرار إقفال الجامعة الاميركية في بيروت قيد الدراسة، وأنّ الخيار المرجّح إذا تمّ الإقفال هو انتقالها إلى دبي، حيث تلقَّت الجامعة عروضاً مغرية، هي وفريقها الأكاديمي، مادياً ومعنوياً.
والأهم بحسب عيسى، أنّ هذا الخيار يلقى تشجيع ناشطين نافذين في جمعية خريجي الجامعة، وهم في الغالب شخصيات عربية لها وزنها، من جنسيات خليجية وأردنية وفلسطينية وغير ذلك، وتتولّى اليوم، أو سبق أن تولَّت، مواقع قيادية في بلدانها. كما تمتلك هذه الشخصيات نفوذاً خارجياً، خصوصاً في الولايات المتحدة.
ويُقدَّر أنّ جمعية الخريجين تَحلُّ في المرتبة الثانية بين سائر جمعيات الخرّيجين في العالم، من حيث القدرات المالية التي يتمتع بها أعضاؤها. وبين هؤلاء رجال مال وأعمال يتبؤون مراكز متقدّمة في لوائح الأثرياء عربياً وعالمياً. ولذلك، هم يشكِّلون أداة ضغط فاعلة في بيئاتهم وعلى الجامعة.
وأضاف: يميل بعض هؤلاء إلى إقناع مسؤولين في الجامعة في بيروت بمغادرة العاصمة اللبنانية، تحت شعار أنّ الوضع وصل هنا إلى مستوى من التردّي السياسي والانهيار، يهدّد مصيرها ومستواها الأكاديمي ويؤثّر على سمعتها الرفيعة في الشرق الأوسط والعالم.
ويعتبر هؤلاء، أنّ عرض الانتقال إلى دبي من شأنه أن يصون الجامعة ويؤمِّن لها فرصة الإنطلاق في وثبة جديدة لم يعد ممكناً تحقيقها في لبنان حتى إشعار آخر، خصوصاً أنّ قرار الإدارة زيادة الأقساط باحتسابها على دولار 3900 ليرة لم يحلّ الأزمة.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.