شهد مخيّم برج البراجنة، أمس الخميس، جريمة مروّعة حيث أقدم المدعو "أ. ص." على قتل ابن أخيه خلال إشكال وقع داخل المخيّم.
ولاحقاً، أفادت المعلومات بأنّ "أ. ص." أقدم على الإنتحار وذلك بعد اشتباكات دارت بينه وبين القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيّم برج البراجنة.
وانتشرت صور من منزل "القاتل المنتحر" تظهر وجود أسلحة داخل المنزل، وأشارت المعلومات إلى أنّ القاتل هو مروّج مخدّرات.
وأصدرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت"، بياناً تعليقاً على الحادثة جاء فيه: "على إثر الحادث الأليم الذي حصل في مخيم برج البراجنة، والذي راح ضحيته الشاب "كمال الصالح" من قبل المدعو "أمين الصالح"، تداعت فصائل المقاومة الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ وبناء عليه قررت تسليم القاتل، ورفع الغطاء عن كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المخيم والجوار وتعكير الجو العام .
على اثر ذلك تم تشكيل قوة ضاربة من جميع فصائل المقاومة الفلسطينيه والقوة الامنيه المشتركة لمداهمة بيت المطلوب،وبعد مداهمات متكررة من قبل القوة الأمنية المشتركة المدعومة من الفصائل، تم الضغط على المدعو "أمين الصالح" من أجل تسليم نفسه ومن ثم يتم تسليمه إلى الجهات اللبنانية المختصة، إلا أنه رفض ذلك، وقام بإطلاق النار على نفسه ما أدى إلى مقتله على الفور.
وقد اصيب عدد من الاشخاص باصابات طفيفة مما ادى الى نقلهم الى المستشفى للعلاج نتمنى لهم الشفاء العاجل .
اننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت نتوجه بالتحية والثناء لكل الفصائل والقوة الامنية على جهودهم في التصدي لهذه الظاهرة المرفوضة من كافة شرائح الشعب الفلسطيني ،وقواه الوطنية.
كما ونشد على اياديهم في التصدي للعابثين بامن المخيم واستقراره.
وكما يهمنا ان نؤكد على ضرورة مشاركة كافة الفصائل في القوة الامنية المشتركة في مخيمات بيروت لما فيها من مصلحة وطنية والحفاظ على امن واستقرار المخيمات والتصدي لكل الظواهر الغريبة عن عادات وتقاليد ابناء شعبنا الفلسطيني".