انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً مجموعة من الصور لأدوية مسعّرة بالليرة اللبنانية في الكونغو. وقال الناشطون في تعليقاتهم إنّ هذه الأدوية مهربة، مشيرين إلى أنّها وصلت إلى عاصمة الكونغو كينشاسا حيث تباع بالدولار بأسعار تقارب 10 أضعافها في لبنان.
في حديث مع "النهار"، قال سفير لبنان في الكونغو هيثم إبراهيم: "قبل أزمة كورونا وفقدان الأدوية في لبنان، كانت تصل إلى صيدليات كينشاسا أدوية من دول عدة منها لبنان كون هذه الدولة لا تصنع الأدوية".
وأضاف بحسب ما نقلت عنه "روسيا اليوم": "بما أن الظرف اليوم استثنائي في لبنان والأدوية مدعومة، تمت الإضاءة على الموضوع حيث انتشرت الصور، مما دفع السفارة اللبنانية بالتنسيق مع لجنة الجالية اللبنانية في كينشاسا إلى القيام ببعض التحريات عن الموضوع، وظهر أن هذه الأدوية تصل إلى الكونغو ليس فقط عبر الافراد، بل هناك بعض الشركات التي تأتي بأدوية مدعومة من لبنان من خلال شرائها من الصيدليات ومن الشركات الموزعة، كما أن 90% يتم تهريبه عبر المعابر الحدودية اللبنانية".
وتابع: "سنتحرك باتجاه السلطات في الكونغو لمعرفة أنواع الأدوية التي وصلت وكمياتها".