تقدّمت السفيرة الأميركية دوروثي شيا بـ"خالص التعازيّ إلى عائلة لقمان سليم، وكل من تأثر بخبر وفاته المفجع، إنه لاغتيال بربري".
وقالت شيا في تصريح: "لقد قال لقمان سليم سرا وعلانية أنه كانت هناك تهديدات لحياته، ومع ذلك استمرّ، بشجاعة، بالدفع من أجل العدالة والمساءلة وسيادة القانون في لبنان .
فليرقد بسلام.
هذا الاغتيال، لم يكن مجرد اعتداء وحشي على فرد، بل كان هجومًا جبانًا على مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير والمشاركة المدنية.
إنه أيضا هجوم على لبنان نفسه.
إن استخدام التهديد والترهيب كوسيلة لتخريب حكم القانون وإسكات الخطاب السياسي هو أمر غير مقبول.
إننا ننضمّ إلى أصدقاء لبنان الآخرين وقادة البلد الذين قاموا بإدانة هذه الجريمة المروّعة وندعو جميع القادة من مختلف الأطياف السياسية إلى القيام بالشيء ذاته.
ونؤكد أيضا على ضرورة إجراء تحقيق سريع في هذه الجريمة وغيرها من عمليات القتل الحديثة التي لم يتم حلها حتى يتمّ تقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة.
في بلد يحتاج بشدة إلى التعافي من الأزمات المتعددة التي يواجهها، ترسل الاغتيالات السياسية إشارة جد خاطئة إلى العالم حول ما يمثله لبنان.
على أمل أن تسود سيادة القانون والمساءلة، المبادئ ذاتها التي كان لقمان سليم يقاتل من أجلها".