لا تزال جريمة قتل زينة كنجو تتفاعل، فقد كشف زوجها المتهم ابراهيم غزال في مقابلة حصريّة لـ mtv، كيف حصلت الجريمة منذ أيّام، وقصّة سفره بعدها الى تركيا، وتفاصيل عن علاقته مع زوجته الراحلة.
وقال غزال: "زينة انسانة طيبة كثير وهيي كل حياتي... كنا جالسان نأكل الفاكهة ونشرب الكحول الا أن اشكالا وقع بيننا فوضعت يدي على فمها حتى تخفض صوتها، وهذه ليست المرة الأولى التي لأقوم بهذا الأمر... حطيت ايدي عتمها وراحت".
وتابع غزال قائلا: "عندما سقطت مني وضعتها فورا في السرير ووضعت لها الماء والمعطرات على فمها وأنفها الا أنها لم تستجب".
A post shared by MTV Lebanon News (@mtvlebanon.news)
وقال غزال: "انا ما عم برر لحالي وانا اما بقتل ودعوى العنف غير صحيحة... زينة لم تكن معنفة كانت معززة مكرمة... وأنا بالطبع لم أسرقها والمكان الذي أشتري منه الذهب معروف ويفرجوني انا وين سرقت".
وأعلن غزال أنه عائد الى لبنان في مهلة لا تتعدى يوم الاثنين وأضاف: أنا شخص اذا أراد أن يقوم بهكذا جنحة لا يقوم بها بهذه الطريقة و يجب أن يتوقف الناس عن الكلام ولديكم بالتأكيد أمورا أهم تتتحدثون بها".
وتابع : "لا أحد يقتل زوجته خصوصا اذا كان يحبها واذا بدي اقتل حدا ما بقتلو هيك ولما تعمل شغلي وتخسر حياتك ما بينفع الندم".
وأضاف: "اذا كان أهلها يعتبرونني واحدا منهم وهم يعرفون كم أحبها سيعلمون أنني لم أكن أريدها أن تموت ولم آكل ولم أشرب منذ ذلك اليوم ولم أتحدث مع أي أحد غير المحامي".
ولاحقا نشر صورة في حسابه الخاص عبر انستغرام كتب فيها: "أنا لا أعيش حالة انفصام كما يعتقدون أنا فقط لست كما يظنون ويتمنون ويريدونني أن أكون"، وأرفقها بجملة: لا تجري الرياح كما تشتهي السفن ولا الجبال ترقع كما تشتهي البراكين".