أصدرت وكالة داخلية الشويفات - خلدة في الحزب التقدمي الإشتراكي بيانا لفتت فيه إلى أنها "قامت بالتواصل مع عدد من المخاتير، وأعضاء المجلس البلدي في مدينة الشويفات، وفعاليات المنطقة لمناقشة الوضع الأمني في المدينة، وذلك بعد التفلت الأمني الكبير، وتكرار مسلسل السرقات والإعتداء على المنازل، والذي يثير قلق وخوف الأهالي".
وتابع "أبدى الجميع استياءهم مما يحصل في المدينة، بالإضافة إلى تغيب البلدية عن ممارسة عملها، كما طالبوا وكالة الداخلية بالتواصل مع المعنيين لإيجاد حل يهدف إلى وقف التفلت الأمني، وإعادة الاستقرار والأمن والأمان للأهالي".
وأضاف "من هنا، نناشد وزير الداخلية محمد فهمي، والقوى الأمنية للقيام بواجباتهم بالإضافة إلى حث رئيس بلدية مدينة الشويفات الغافل عما يجري، والذي لا يقوم بواجباته، للعمل على حفظ أمن المدينة بواسطة حرس وشرطة البلدية، والذين يفوق عددهم أكثر من 250 عنصرا".
وختم البيان "بناء عليه، نطلب من الأجهزة المعنية معالجة الموضوع إلا إذا كان الأمن الذاتي هو المطلوب، والذي هو أمر مرفوض، ولا أحد يتحمل عقابه".