أكّد عضو كتلة "الوسط المستقل"، النائب نقولا نحاس، أنّ مشروع اتفاقية قرض "البنك الدولي" لمساعدة الأسر الأكثر فقراً "كان يجب أن يمرّ عبر الحكومة أولاً قبل إحالته للمجلس النيابي"، لافتاً في الموضوع الحكومي إلى أنّ "الخلاف الأساسي اليوم هو أن "التيار الوطني الحر" لا يقبل إلا تسمية أشخاص يمون على قراراتهم".
ورأى نحاس في في حديث لبرنامج "هنا بيروت" عبر قناة "الجديد" أنّ "هناك من يتلطّى خلف الطائفة للإتيان بأناس يمونون عليهم ليمثّلوا قوتهم في السلطة"، مشدّداً على أنّ "الدستور لم يقل بأنه يجب الإتيان بأشخاص يخصون فلاناً وفلاناً".
وذكر نحاس أنّ "من يعطي الثقة للحكومة هو المجلس النيابي، وصحيح أنّهم، أي "التيار"، الكتلة الأكبر، لكن الحكومة تأخذ شرعيتها بثقة المجلس النيابي ككلّ".
وقال: "أنا مع الحفاظ على حقوق المسيحيين وهو بكون نصف الحكومة من المسيحيين، لكن لا يعني أن يكونوا كلهم من تيار معيّن، ولا أقبل أن يقال بأنه لا مستقلين مسيحيين".
وشدّد على "ضرورة أن تكون حكومة مهمّة من أخصائيين"، كاشفاً أنّ "الخلاف الأساسي اليوم هو أن "التيار" لا يقبل إلا تسمية أشخاص يمون على قراراتهم، ولا أسماء ترضي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حتى اليوم".
وأشار إلى أنّ "حكومة المهمة هي أول خطوة في طريق الخلاص، والجو العام بكل الطوائف لم يتغيّر"، معتبراً أنّ "معركة رئاسة جمهورية بدأت من الآن في لبنان، بينما نحن في وقت يجب فيه الإتفاق على الغاية والهدف والإصلاحات، على الإطار والأساسيات للحكومة".