Advertisement

لبنان

شخصان يديران البلد بالاستثناءات

Lebanon 24
19-02-2021 | 23:04
A-
A+
Doc-P-795583-637493978511671846.jpg
Doc-P-795583-637493978511671846.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب ايلي الفرزلي في "الاخبار": بعد ستة أشهر من تصريف الأعمال، لا يزال رئيسا الجمهورية والحكومة يختزلان الحكومة بأكملها. وعلى الطريق، يصبح توقيع 150 قراراً ومرسوماً استثنائياً أمراً عادياً، فيما انعقاد مجلس الوزراء يبقى من المحرّمات، حتى لو كانت الغاية تصريف الأعمال بالمعنى الضيق!
Advertisement

يقول الوزير السابق بهيج طبارة إن الممارسة في لبنان وفي الخارج أثبتت أن "تصريف الأعمال" هي عبارة مطّاطة تضيق وتتسع حسب الظروف التي يمر بها البلد. لذلك يمكن القول إنه كلما طالت مدة الأزمة الوزارية نتيجة تعثّر تشكيل الحكومة الجديدة، ازدادت احتمالات حدوث أوضاع أمنية أو استحقاق مواعيد دستورية أو مالية أو حصول كوارث طبيعية تستدعي معالجة سريعة، فتضطر حكومة مستقيلة إلى الانعقاد وممارسة صلاحيات كاملة لحفظ أمن البلد وسلامة المواطنين".

هيئة التشريع والاستشارات نفسها سبق أن أكدت، في أكثر من استشارة، جواز، لا بل ضرورة اجتماع الحكومة لاتخاذ القرارات. في الاستشارة الصادرة في 2 أيلول الماضي، والمتعلقة بالانتخابات الفرعية في ضوء إعلان حالة الطوارئ في بيروت حينها، أشارت إلى أنه "حيث إن صدور المرسوم بتمديد حالة الطوارئ بناءً على موافقة استثنائية لا يغني عن اجتماع مجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال وفقاً للمادة 64 من الدستور، إذ إن الموافقة الاستثنائية يُلجأ إليها إن كان ثمة استحالة لاجتماع مجلس الوزراء، سواء لممارسة صلاحياته الكاملة أو لممارسة صلاحياته بالمعنى الضيق". رئيس الحكومة لم يجد في هذه الاستشارة التغطية التي يحتاج إليها. المطلوب تغطية سياسية لا قانونية، إلا إذا كان مقتنعاً بأن ثمة "استحالة" لاجتماع مجلس الوزراء.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: إيلي الفرزلي - الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك