Advertisement

لبنان

مرونة وايجابية ظاهرة فهل تترجم حكوميا؟

Lebanon 24
22-02-2021 | 00:05
A-
A+
Doc-P-796155-637495744975381895.jpg
Doc-P-796155-637495744975381895.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ما ان تسلّمت ادارة جو بايدن مهماتها الرسمية حتى بدأت رسم الخطوط العريضة لسياستها الخارجية، وكذلك باشرت، إن من خلال رئيسها او وزير خارجيتها ومستشار الامن القومي، إجراء اتصالاتها مع مسؤولين دوليين، ولكن وفق اولوية الملفات التي وضعتها، وتعكس الى حدٍّ كبير تراتبية اولوياتها.
Advertisement

ومن المفترض ان يبحث الرئيس الفرنسي خلال زيارته المتوقعة للسعودية كل الملفات زائداً ملف لبنان. والواضح انّ كل هذه الورشة الضخمة للأميركيين لا مكان فيها للملف اللبناني المتروك للفرنسيين في هذه المرحلة، مع وجود احتمال كبير بإشراك روسيا في بعض جوانبه.
 
في الواقع باشرت السعودية إبداء شيء من المرونة على الصعيد اللبناني، انسجاماً مع الصورة الشاملة. فالسفير السعودي عاد الى بيروت بعد طول قطيعة، والرئيس سعد الحريري اقترب من زيارة السعودية، خصوصاً وانّ لقاءه بولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد ما كان ليحصل لولا إزالة «الفيتو» الذي كان يضعه ولي العهد السعودي. وفي المقابل كانت المرونة واضحة في الخطاب الاخير للأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله.
 
حتى خطاب رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل تضمن في بعض ثناياه دعوة الحريري الى التفاوض، مع ابداء بعض المرونة لجهة الثلث المعطل، ووجد المخرج من خلال ترك التسمية لتيار «المردة».
 
هو تلويح عدد من الاطراف بالإيجابية ولو من بعيد، لكن الحكمة تقضي بالاستعجال اكثر، لأنّ إدارة بايدن تريد اقفال ملف المنطقة بسرعة، والأهم، لأنّ واقعنا الاقتصادي والمالي اكثر من خطير.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك