سجلت بلدة الدوير وفاة حالتان بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد الذين "خطفهم كورونا" من ابناء البلدة الى 5 اشخاص، اضافة الى طبيب من البلدة توفي في اسبانيا.
الدوير "باتت في عين عاصفة كورونا"، اذ سجلت اول حالة كورونا في تموز 2020 لوافدة من السويد، وهي خسرت 3 اطباء خلال اقل من اسبوع فارقوا الحياة متأثرين بمضاعفات فيروس كورونا وهم الدكتور علي عقيل قانصو، الدكتور عامر محمد رمال ( في اسبانيا) والدكتور سعيد كاظم حطيط.
وسجل في الدوير منذ تفشي هذا الوباء في ربيع الـ2020، 530 اصابة مثبتة بين ابنائها، واضطرت وزارة الداخلية في شهر تشرين الاول الماضي لاصدار قرار باقفالها تماما "وجراء الحجر الصحي فيها"، بسبب ازدياد في تفشي كورونا فيها وارتفاع لافت في عدد المصابين.
عدد الوفيات الاجمالي بفيروس كورونا في الدوير بلغ 10 حالات منذ عام وحتى اليوم، فيما سجل منذ بداية العام الحالي 2021 اصابة 315 شخص بالكورونا فيها، اي في غضون اقل من ستين يوما، فيما سجل من بداية شهر شباط الحالي وقبيل نهايته تسجيل 150 حالة كورونا وحده.
الارتفاع المقلق للاصابات في الدوير، تزامن مع الموجة التي ضربت لبنان كله، اي بعد فترة الاعياد ورأس السنة، واتخذت البلدية فيها جملة اجراءات منها منع التجمعات في المؤسسات التجارية التي سمح لها ان تفتح اثناء الاقفال العام، وبالـتأكيد تم منع اي نشاط اجتماعي او تجمعات ايا كانت الاسباب باستثناء حالات الدفن في البلدة، ولكن ذلك لم يردع من تفشي الكورونا بسبب عدم الالتزام الكامل والشخصي باستعمال الكمامات والتباعد الاجتماعي احيانا.