أقامت الرابطة المارونية في استراليا برئاسة الدكتور أنطوني سعيد الهاشم حفلها السنوي الحافل في قاعة الدولتون هاوس في سيدني بحضور سيادة المطران أنطوان شربل طربية، رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس برجيكليان، النائب فيونا مارتن ممثلة رئيس الحكومة سكوت موريسون، وعدد كبير من الرّسميين ورجال الأعمال.
أستهلالا كلمة سيادة المطران طربية البارك الحفل مشيداً بما تقوم به الرابطة المارونية في استراليا بشخص رئيسها والأعضاء وخض بالذكر ما تقوم به من مشاريع في لبنان لمساعدة المتضررين من أنفجار بيروت ومن الأزمة الأقتصادية. كما نوّه المطران بكل مؤسسات الجالية التي تعمل على مساعدة لبنان. وحيا أستراليا حكومة وشعباً على دعم لبنان.
وألقى رئيس الرابطة د. أنطوني الهاشم كلمة معبرة رحب بها بالحضور وتناول فيها نشاطات الرابطة العديدة. ومما قاله "أحييّ جهود رئيس الحكومة الأسترالية سكوت موريسون ورئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس برجيكليان على جهودهم في مكافحة فيروس كورونا بفعالية
وأعلن أن ريع حفل الرابطة يعود لدعم الإكليريكية المارونية الأولى في أستراليا والتي تم افتتاحها في عيد مار مارون في التاسع من الشهر الجاري، وكذلك لمساعدة العديد من المحتاجين في لبنان، ولشراء أجهزة تنفس أصطناعي.
وتحدث الهاشم عن دور الرابطة المارونية استراليا في مساعدة لبنان، قائلا "تبنت الرابطة حملة العودة الى البيوت وتشمل ترميم نحو 700 منزل عبر اعادة ترميم الزجاج والألمينيوم والنوافذ لضمان عودة آمنة للعائلات التي نزحت من منازلها. وبشرت بحملة العودة الى العمل التي شملت ترميم 150 مؤسسة واعمال حرة وصغيرة، و حملة العيش معا وتضم مساعدات لمن هم في حاجة الى ادوات كهربائية، وحملة العودة الى المدرسة عبر توفير القرطاسية لـ 500 طالب في 5 مدارس".
وشكر الهاشم كافة المؤسسات التي تساهم في دعم الرابطة ومشاريعها الخيرية.
وسلّم المطران طربية الى رئيس الرابطة المارونية د. أنطوني الهاشم شهادة تقدير من غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، تقديرا لمساهماته وأشرافه وفريق عمله على اعادة اعمار وترميم مئات الشقق والمحال التي تضررت بفعل انفجار الرابع من آب.