سجلت مرجعية مسيحية مارونية تحفظها على الدور الذي تقوم به بكركي ومبالغتها في السعي الى حل المعضلة الحكومية، مع ادراكها المسبق بالمعطيات الخارجية والداخلية التي تمنع تشكيل الحكومة.
وقالت المرجعية "ان تقديم بكركي نفسها كطرف منقذ، جعلها في مقدمة الحدث، تتحمل وحدها الثناء كما ستتحمل الفشل في الوصول إلى غايتها، وجعل الأطراف المعارضة للعهد والسلطة تتلطى خلفها على عكس تجربة "لقاء قرنة شهوان" التي كانت فيها الاحزاب هي المبادرة.
اضافت المرجعية "هذا الامر سيجعل التصويب المباشرة على بكركي فيما الاحزاب تكتفي بالدعم والمؤازرة". وغمزت من قناة بكركي بقولها "المهم الا يلتقي المحتجون امام بكركي بجماعة المصارف الذين يحتجزون اموال الناس، والذين يسعون الى كسب غطاء بكركي للبقاء في مناصبهم".