Advertisement

لبنان

وقفة احتجاجية أمام مصرف لبنان في صيدا للمطالبة بالدولار الطالبي

Lebanon 24
09-03-2021 | 08:49
A-
A+
Doc-P-801349-637509018504148962.jpg
Doc-P-801349-637509018504148962.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نفذ "تجمع إرادة شعب" قبل ظهر اليوم، بمشاركة ناشطين من المكتب الطالبي للتنظيم الشعبي الناصري، وقفة احتجاجية أمام فرع مصرف لبنان المركزي في مدينة صيدا، دعما لأهالي الطلاب المغتربين. طالب المتظاهرون "بتحرير العمل بقانون الدولار الطالبي الذي هو حق لكل طالب مغترب"، وسط تدابير أمنية اتخذتها عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي في المكان.

وعمد المحتجون خلال وقفتهم الى "الضرب بالأحجار على بوابة مدخل المصرف الرئيسية تعبيرا عن غضبهم لما آلت إليه أوضاع المواطنين لاسيما لما يعانيه الطلاب المغتربون في الخارج. وأطلقوا هتافات نددت بـ"السياسات المالية والنقدية للمصرف المركزي التي أدت إلى تفلت الدولار وتراكم هموم المواطنين المعيشية والاقتصادية".

الاشقر
وتحدث أحمد الاشقر من المكتب الطالبي للتنظيم الشعبي الناصري باسم المشاركين، فقال: "الهندسات المالية الفاشلة لحاكم مصرف لبنان المركزي هي التي تسببت بتفلت وارتفاع سعر صرف الدولار والتلاعب به في السوق السوداء، بالإضافة إلى منع المودعين من سحب أموالهم من المصارف، الأمر الذي ضيق الخناق على أوضاع المواطنين الاقتصادية وحرق آمالهم بأبسط حقوق العيش ألا وهي تأمين قوتهم اليومي".

أضاف: "قانون الدولار الطالبي رقم 193 - الصادر في 16 تشرين الأول عام 2020، رغم تشديد حاكم المصرف المركزي رياض سلامة على تقيد جميع المصارف الفوري بأحكامه التي تنص على أن يكون للطالب المسجل في مؤسسة تعليمية في الخارج، قيمة الأقساط التعليمية مباشرة للجهة المستفيدة عند إستحقاقها على أن لا يتعدى سقفها سنويا مبلغ 10 آلاف دولار أميركي أو ما يعادلها بالعملات الأخرى، لم يتم تسهيل إرسال الأموال للمغتربين من قبل أهاليهم".

وسأل: "أين ميزانية الجامعة اللبنانية وأين أموال الأساتذة والمعلمين؟ أين الأموال التي أعطيت وأين المساعدات التي وصلت لوزارة التربية كي تقوم بتحسين التعليم عن بعد في ظل انتشار جائحة كورونا".


وختم: "الطلبة تتفاقم مشاكلهم يوما بعد يوم، ونحن بدورنا نطالب العمل بقانون الدولار الطالبي، والعمل على تحسين أوضاعنا لكي لا نشهد أياما وليال أصعب من هذه الأيام".

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك