اعتبر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنّ "المنظمة في لبنان دائماً تسرق الانجاز لأنها أقوى من المال والاعلام"، وقال في حديث عبر قناة الـ"otv": "التيار الوطني الحر لا أحد يموله، وهو فخور بذلك وهذه ضريبة الرأي والقرار الحر".
وقال باسيل: "لست مرشحاً للرئاسة واتحدى ان يقول احد اني فاتحته بهذا الموضوع. لا ابحث عن موقع على حساب القناعات، وثقتي كبيرة بالتيار ومؤتمرنا اليوم اكبر اشارة حياة".
وأردف: "يصوروننا أننا ضد السنة فقط بسبب التفاهم مع حزب الله، لكننا نسعى دائما للتفاهم مع تيار المستقبل"، وقال: "التفاهم الرئاسي حصل بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري وكل ما قمت به كان بطلب من الاثنين، ربما للقدرة على ترجمة مبدئيتنا بشكل عملي".
وأضاف: "تعلمت بعد 17 تشرين بأن السكوت على التنمر خطأ، ولا يمكن لأحد أن يضع عينه في عيون التيار الوطني الحر ونحن من نسأل الناس".
إلى ذلك، رأى باسيل أنّ "نزع السلاح بالقوة يسبب حرباً في الداخل ونزاعاً في الاقليم"، وقال: "إلا أنه بالتفاهم يمكن وضع اطار له ويجب ان ندرك ان بعض اللبنانيين لا يفهمون التدخل في ما هو ابعد من حماية لبنان ومن هنا الحديث عن التحييد".
وتابع: "في لبنان لا يمكن لحزب يأتي الى الحكم الا ان يضعف إلا أن هناك أمراً استثنائياً حصل اليوم حيث انهار البلد وصلب المشكلة انهم يريدون ضرب فكرة ان هناك رئيسا لديه قوة بشخصه وصلاحياته وان هناك حزبا منبثقا منه. يريدون فصل الرئيس عن القوي وضرب هذه الظاهرة".
وقال: "الحكومة التي نريدها اليوم قبل الغد لن تصحّح وحدها الأمور فالمشكلة انّ هناك انهياراً اقتصادياً ومالياً وفي المقابل النظام السياسي "مش شغّال" فهل الرئيس ميشال عون هو من صنع الثغرات في دستور الطائف؟".
وتابع: "الهيلا هو والعقوبات ومواقف الحريري ليست بالصدفة، علما اني اكن له مودة شخصية، وانا لا اسمح لنفسي بتقييم احد، ولا اقول له الا ان يفرج للبنانيين عن الحكومة".
إلى ذلك، لفت باسيل إلى أنّه "لا مشكلة ذكورية في التيار الوطني الحر، والمرأة اليوم تتحمل مسؤولية كبيرة وسنرى في الانتخابات المقبلة دور المرأة كمختارة ونائب".