نظمت "لائحة العودة والكرامة" واتحاد الموظفين في الاونروا اعتصاما حاشدا في مخيم البص، اعتراضا على قرارات المفوض العام لوكالة الاونروا التقليصية، شارك فيه موظفون عاملون في الاونروا وممثلون عن اللجان الشعبية في المخيمات والفصائل الفلسطينية واهالي المخيم.
والقى جهاد الحنفي كلمة باسم اللائحة "حمل فيها مفوص عام الاونروا مسؤولية تدهور الوضع وتقليص الخدمات"، وقال:"المفوض يعمل على انهاء خدمات الاونروا كشاهد أممي على نكبة الشعب الفلسطيني، ونطالبه بالعودة عن القرارات واعطاء مساعدات للشعب الفلسطيني بدل تقليصها وخصوصا في ظل الوضع المعيشي والاقتصادي والصحي الصعب في ظل كورونا، وعلى مفوض الاونروا ان يبذل جهدا كبيرا لخدمة اللاجئين الفلسطينيين".
ودعا "الى اعتصامات اخرى اكثر اتساعا تشارك فيها الفصائل والشعب الفلسطيني في المخيمات كافة، لأن الموضوع يهم كل الشعب الفلسطيني" ومشيرا الى "ان قصتنا قصة وطن، هجرنا من ارضنا والاونروا مؤسسة وجدت لتتابع اوضاعنا وترعانا حتى نعود الى وطننا وان مشروع الشعب الفلسطيني هو العودة الى وطنه والعيش بكرامة".
كنعان
ثم القى عبد كنعان كلمة اللجان الشعبية في مخيمات صور وطالب الدول المانحة "بزيادة دعمها للاونروا كي تستطيع القيام بدورها في اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الى حين تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخصوصا القرار الرقم 194، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتحرير المعتقلين والاسرى".
وطالب الجهات المانحة والدولة المضيفة (لبنان ) والامين العام للامم المتحدة "بالتدخل الفوري لدى المفوض العام للاونروا لثنيه عن قراراته الظالمة بحق الموظفين في الاونروا واللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وحمل على الاونروا، التي تسعى الى معالجة الازمة المالية لديها على حساب الموظفين وحقوق اللاجئين حيث أعلنت مؤخرا عن تخفيض موازنة البرامج 10 في المئة، اضافة الى تجميد التوظيف ووقف الحوافز للموظفين والاستهتار بأمانهم الوظيفي".hgh,kv