قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي أنّ "الفلتان لا يمكن ضبطه" وهناك محاولات لإحداث حرب أهلية"، مشيراً إلى أن "التعامل مع الارهاب واسرائيل أسهل من التعامل مع فلتان الشارع".
وفي حديث عبر قناة "الجديد"، قال فهمي: "عندما أقول بأن الوضع الأمني تلاشى، فأنا أتكلّم بصدقٍ وأدقّ ناقوس الخطر"، وأردف: "كلامي حول الأمن جرس انذار للمسؤولين، والمفتاح الوحيد لإنقاذ البلد يبدأ بتشكيل الحكومة، والا ماذا اقول للناس الوضع بالف خير؟".
وأوضح فهمي أنّ "الأمن الاستباقي يكون مع اعمال تقوم بها شبكات ارهابية واسرائيل، أما التفلّت الامني في الشارع لا يمكن ضبطه وهو أعمال فجائية".
وأشار فهمي إلى أنّ "نسبة السرقات ازدادت بشكل كبير في لبنان وهذا مؤشر خطير"، كاشفاً أنّ "هناك أجهزة أمنية تخطّط لتستفيد من الوضع والمنفذ هو من الداخل".
ولفت وزير الداخلية إلى أنّ "قطع الطرقات يؤذي المواطنين"، وقال: "لا أظنّ أن السيد حسن نصر الله يهدد القوى الأمنية بكلامه عن هذا الموضوع".
وخلال حديثه، أشار فهمي إلى أنّ "موضوع بناء أبراج بريطانية أو أميركية على الحدود عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً".
إلى ذلك، رأى فهمي أنّ "المرحلة تتطلب حكومة تكنوسياسية حتماً"، في حين أنه لفت إلى أن "هناك جهوزية لإجراء الانتخابات الفرعية بعد شهر رمضان بحال أزيلت العقبات المالية".
وعن جريمتي اغتيال لقمان سليم وجو بجاني، قال فهمي أن "الأجهزة تقوم بواجباتها ولا يمكن أن أفصح عن النتائج".
ومع هذا، أكد فهمي أنه "لا يوجد حالات فرار في صفوف القوى الأمنية لكن المأذونيات غير المدفوعة للبحث عن عمل آخر تضاعفت".