لم ينجح كشف وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة حتى الان في لجم الخلافات بين طاقم وزارة الخارجية والتي زادتها حدة ازمة التشكيلات الديبلوماسية التي انعكست بلبلة في السفارات وفي دوائر الوزارة.
ووفق المعلومات فان الاحتقان يتعاظم بين الأمين العام السفير هاني شميطلي من جهة، والسفيرين غدي خوري (مدير الشؤون السياسية) وكنج الحجل (مدير الشؤون الإدارية والمالية) من جهة أخرى، ما ينعكس على أجواء العمل والعلاقات بين الدبلوماسيين.
وكان وهبة كشف في حديث صحافي اخيرا عن "اختلاف في وجهات النظر بين المدير العام الذي هو الامين العام وبين المدراء والسفراء. عندما تتضارب وتختلف التفسيرات والقراءات لنصوص القانون الاداري وقانون الموظفين ونظام وزارة الخارجية والمغتربين، فاننا نصبح مضطرّين للجوء الى الهيئات الرقابية (مجلس الخدمة المدنية) والى وزارة العدل (هيئة الاستشارات والتشريع) لتزويدنا بالتفسير الصحيح وبالرأي القانوني السليم لكي يتقيّد به جميع الموظفين في الوزارة". ولفت الى "أنّ هناك 3 دعاوى امام مجلس شورى الدولة، والجميع يدلي بانه علينا ان ننتظر القرارات التي ستصدر عنه بهذه الدعاوى".
احد الديبلوماسيين في الوزارة علق على ما يجري قائلا "صرت بدي بس امرق بين المكاتب سوف اذا الطريق "سالكة وآمنة"، وما تستغربو بعد شوي نجي والطاسة ع راسنا تا ما يجينا "رصاص طايش".