Advertisement

لبنان

موت مبادرات التشكيل.. بانتظار تحرّك السفراء

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
26-03-2021 | 04:00
A-
A+
Doc-P-806909-637523522767297337.jpg
Doc-P-806909-637523522767297337.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

بالرغم من الحراك الذي يقوم به الرئيس سعد الحريري والذي شمل امس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الا ان الواقع يشير الى موت المبادرات التي كانت تنشط لحل المعضلة الحكومية.

وتعتقد مصادر متابعة ان المبادرات الداخلية لم يعد لها اي نفع او نتيجة او وجود بعد الازمة الاخيرة التي حصلت بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، وان ترك الوضع على ما هو عليه لن يكون هناك تشكيل حكومية للاشهر المقبلة.
Advertisement

وترى المصادر ان حجم الخلاف الحاصل بين الرئيسين، في الجانب الشخصي والسياسي وحجم التباين في الاهداف والشروط الموضوعة، يجعل من تشكيل الحكومة امرا مستحيلا.

وتقول المصادر انه وبالرغم من هذه الاجواء السلبية غير ان عملية التصعيد التي يسعى اليها الرئيس ميشال عون بالتعاون مع "حزب الله" مفرملة بعض الوقت اذ هناك مؤشرات لحراك دولي ما لم تتضح معالمه بعد.

وتعتقد المصادر ان التحرّك الدولي، او الاوروبي تحديدا قد يشمل اصدار  بيانات شديدة اللهجة او بدء فرض عقوبات على بعض المسؤولين اللبنانيين، لكن مثل هذه الخطوات، إن حصلت، لن تؤدي الا الى تعقيد الوضع وتنم عن جهل للواقع اللبناني.

لكن المصادر تلفت الى ان تحرّكا حيويا بدأ قبل مدة بين سفراء ثلاث دول هم السعودية والولايات المتحدة الاميركية وفرنسا، ومن الواضح ان اللقاء الاخير بين السفيرة الفرنسية والسفير السعودي تناول بعمق الازمة الحكومية في لبنان.

وتشير المصادر الى ان الفرنسيين وبالرغم من انزعاجهم الكبير من اداء عهد الرئيس ميشال عون ومواقفه الحكومية غير انهم يسعون الحل مهما كلف الامر، لانهم يستشعرون خطرا وجوديا في الساحة اللبنانية.

من هنا تعتبر المصادر ان التعقيدات الداخلية والتأزم الحالي قد يؤديان الى تسريع المبادرات الخارجية، علما ان هذه المبادرات لا تزال ضمن فريق دولي واحد، ويمكن للفريق الاخر عرقلتها ان لم تمرّ عبره...
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك