افادت مصادر "التيار الوطني الحر" ان "زيارة النائب جبران باسيل المقررة الى فرنسا تأتي في اطار اعادة انفتاح غربية، ولو بحذر، على عهد الرئيس ميشال عون". وقالت المصادر لـ"لبنان 24" إنّ "باريس مستعجلة لتفعيل مبادرتها السياسية في لبنان، لذلك فهي ستجهد من اجل احداث خرق حكومي جدي".
واذ رفضت المصادر "تأكيد خبر امكان حصول لقاء بين باسيل والرئيس المكلف سعد الحريري برعاية فرنسية"، اشارت مصادر متقاطعة لـ" لبنان 24" الى "ان الامر سابق لأوانه وإن كان كل شيء بات مطروحا بسبب الجهد الفرنسي الواضح لدفع تشكيل الحكومة، والاهم هو الوصول الى ايجابيات فيما يخص موقف باسيل والتيار الوطني الحر، وبعد ذلك لكل حادث حديث".
ولفتت مصادر شديدة الاطلاع الى "ان فرنسا تحاذر اخراج مساعيها الى العلن مجددا بعد تراجع المسؤولين اللبنانيين عن تعهداتهم اكثر من مرة"، وذكًرت"بان اللقاء الاخير بين الرئيس الفرنسي مع الحريري تم من دون اعلان رسمي، وهذا الامر قد يتكرر مع باسيل، اذا حصل اللقاء".
وامتنعت مصادر الرئيس المكلف في اتصال مع "لبنان 24" عن الرد على السؤال عن امكان عقد لقاء بين الحريري وباسيل، مكتفية بالقول" مواقف الرئيس الحريري معلنة ومعروفة ولم تتغير، وهو قام بواجبه في الملف الحكومي".
ولاحقا نقلت الـ"lbc" عن مصدر في السفارة الفرنسية في لبنان قوله "لا نعلق على الأنباء المتداولة حول زيارة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى فرنسا".