يستمر مشهد طوابير السيارات امام محطات البنزين لملء الخزانات بالوقود بمبلغ عشرين ألف ليرة، كما قررت غالبية المحطات المستمرة في العمل، فيما محطات اخرى رفعت خراطيمها واقفلت ابوابها.
وتقول اوساط مطلعة على شؤون القطاع "ان الازمة مفتعلة لان المستوردين يحجبون البنزين المتوافر في خزاناتهم عن المستهلك بانتظار رفع الدعم وغلاء الاسعار". وتضيف "سبب الازمة هو الجشع وغياب الرقابة، ويفترض بالوزارات والاجهزة المعنية ان تتحرك لكنها مصرة على البقاء في مكان آخر ".
في المقابل توضح نقابة اصحاب المحطات "ان عدم توافر المحروقات بالكميات المطلوبة سببه تأخر مصرف لبنان عن تسديد فواتير اعتمادات البواخر والشركات المستوردة منذ مدة".
وطمأنت "ان المشكلة في طريقها الى الحل لأن مصرف لبنان بدأ تسديد الفواتير ". ودعت "المواطنين الى عدم التهافت على المحطات منعا لتفاقم الازمة فلا نقص في مادة البنزين بل أزمة في التوزيع".