سجلت البيانات الاعلامية التي يصدرها قصر بعبدا نشاطا خجولا لرئيس الجمهورية ميشال عون، وغيابا لافتا لتسريبات "المصادر الاعلامية"، منذ اجتماع رئيس الجمهورية مع وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان.
وتقول مصادر متابعة "الا يستدعي كل ما يحصل في البلد من هزات وانهيارات وخضات تكثيفا دائما للاجتماعات على كل الصعد ، ام ان مَن يرفعون التقارير لرئيس الجمهورية يرون "الامور وردية" ولا شيء يوجب الاستنفار لمحاولة معالجة ما يمكن معالجته؟
وتتابع المصادر "يوم حصلت "غزوة القاضية غادة عون" على شركة مكتف للصيرفة استنفر رئيس الجمهورية المجلس الاعلى للدفاع، لمجرد "تلقيه اخبارا عن التعرض لمؤيدي القاضية"، وفي ظل ما يتعرض له اللبنانيون من ويلات ونكبات وذل في حياتهم اليومية ، الا يستدعي الامر تحركا رئاسيا ، خارج نطاق " استقبل وودّع وتلقى برقية..."؟