Advertisement

لبنان

الفطر الاسود وكورونا.. هل لبنان بخطر؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
28-05-2021 | 08:07
A-
A+
Doc-P-827791-637578108221207134.jpg
Doc-P-827791-637578108221207134.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يعيش العالم أجمع تخوفاً من انتشار عدوى الفطر الاسود وغيره من انواع الفطريات التي بدأت تظهر لدى بعض حالات مرضى فيروس كورونا  في دول عربية واجنبية وخصوصاً في الهند، حيث تسبب هذه الفطريات الحمى والسعال والاسهال، وصولاً الى إنخفاض مستوى الأوكسجين وانتشار بقع بيضاء في تجويف الفم، وغيرها من الآفات الجلدية.
Advertisement

وفي لبنان ايضاً، يعيش البعض هذا الهاجس، وسط تساؤلات عن احتمال أن يتم نقل هذه الفطريات على طريقة إنتشار كورونا. وكان رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، طمأن في تصريح، الى ان "انتشار الفطر الاسود ما زال محدودا جدا في لبنان وتحت السيطرة على الرغم من رصد بعض الحالات، علما انه مؤذ جدا، لكن معالجته ممكنة".
 
وفي حديث لـ"لبنان 24" يوضح الطبيب المتخصّص بأمراض الكلى والضغط نضال المولى أنّ الفطريات بكافة انواعها (الاصفر والاسود والابيض) لا تحصل بسبب كورونا، وإنمّا بسبب ضعف المناعة.

وبحسب المولى فإن كورونا ليس المرض الوحيد الذي يضعف مناعة الجسم، وبالتالي فإن الفطر الاسود وغيره من الانواع لا يستهدف فقط المصابين بكورونا، وانما المصابين بالسرطان والمتعافين منه، الذين أضعف العلاج مناعتهم، والمصابين بالايدز وبعض حالات الاصابة بمرض السكري المزمن وغيرها. كما يشير المولى الى عامل آخر يساهم في اضعاف مناعة الجسم، و"هو سوء استخدام المضادات الحيوية بدون الرجوع الى طبيب".
 
فهل نحن في لبنان معرضون لأي نوع من هذه الفطريات؟. 

يجيب المولى: "الفطريات تنتقل بالتنشق، وتساهم في انتشارها البيئة المساعدة، ونتحدث هنا عن العفونة في التراب، ومشكلة التلوث وتحديداً النفايات. وخير دليل على ذلك أنّ البيئة الهندية وجميعنا يعلم تركيبتها، وكيف تُرمى الجثث في الانهار والى ما هنالك، كانت مساهمة في انتشار الفطر الاسود خصوصاً. وبالتالي يمكن أن تنتقل الفطريات بالتنشق وتحديداً لدى الاشخاص اصحاب المناعة صفر، أو الامراض المزمنة".

ويتابع المولى: "نعيش في لبنان في بيئة ملوثة، وبالتالي قد نكون عرضة للاصابة بالفطر الاسود والاصفر. وهذه المشكلة البيئية يجب الالتفات اليها كي لا نصل الى مرحلة الندم، ومعالجتها من قبل المعنيين بالاساليب الفعالة".


وبينصح المولى بضرورة تعزيز المناعة، وعدم تناول الدواء بشكل عشوائي، وكذلك الاهتمام بالمرضى الذين يعانون من امراض مزمنة، حيث هؤلاء هم الفئة الاكثر عرضة للاصابة بالفطريات. ويشدد ختاما المولى على موضوع الوقاية من خطر الاصابة بكورونا، والحفاظ على التباعد الاجتماعي وغسيل اليدين والتعقيم والكمامة. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك