نجح الجيش مجددا في ضبط الوضع بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة في طرابلس بعد التوتر الشديد الذي ساد في اعقاب المعلومات عن "تحضيرات ناشطة في جبل محسن للاحتفال بفوز الرئيس السوري بشار الاسد في الانتخابات وتسيير مواكب سيارة في مختلف مناطق طرابلس".
وقد وضع الجيش خطة امنية محكمة لمنع التوتر قضت بتسيير دوريات واقامة حواجز وانتشار أمني وإغلاق الطرقات المتداخلة كافة بين جبل محسن وباب التبانة ، وابلغ المعنيين بوجوب ضبط المناصرين تحت طائلة الحزم الشديد".
وفي المعلومات "ان الجيش منع اطلق المفرقعات في المنطقة بعدما تردد ان احد رجال الاعمال من ابناء المنطقة تبرع بمبلغ مالي كبير لشراء المفرقعات والاسهم النارية ".
كما تفيد المعلومات "ان نصائح حازمة وجهت للمعنيين بعدم نقل كلمة وجهها الامين العام للحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد، الموجود في سوريا، عبر مكبرات الصوت في المنطقة، والاكتفاء بتعميمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد طلب فيها عيد من أهالي طرابلس" أن ينظروا إلى التقارب العربي - العربي الذي سينعكس إيجاباً على لبنان عموماً وعلى مناطقنا خصوصاً"، مؤكداً أنه "لن نُرجع عقارب الساعة إلى الوراء، وستكون طرابلس منارة للعيش المشترك في لبنان".