Advertisement

لبنان

الدخول إلى المُستشفى.. صور الرنين المغناطيسي في البقاع الأوسط تعادل تلك التي تُجرى في بروكسل

Lebanon 24
09-06-2021 | 23:26
A-
A+
Doc-P-831700-637589036210663650.jpg
Doc-P-831700-637589036210663650.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت هديل فرفور في "الأخبار": "قبل يومين، وجّه المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي كتاباً إلى رئيسة الأطباء في الصندوق، طلب بموجبه العمل على ألا يتجاوز عدد طلبات الموافقات الاستشفائية في عام 2021 الـ200 ألف، «مع اتخاذ الإجراءات المناسبة لتحقيق هذا الهدف (...)»، وذلك بحجة «ضبط الدخول غير المبرر إلى المُستشفيات»، على ما علّق المكتب الإعلامي الخاص بالصندوق على صفحته الرسمية على «فيسبوك».
Advertisement

قرار كركي صوّب على أداء الأطباء المراقبين وتقاعسهم الذي أدى إلى «الانفلات» في عدد موافقات الدخول، بحسب رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي. وقد طلب كركي في القرار وضع آليات عمل مناسبة لهم وتعليمات بشطب كل المعاملات التي يتبيّن من خلال مراجعتها أنها لا تستدعي دخول المُستشفيات، ولفت إلى عدم التزام الأطباء بالدوام الرسمي «رغم المراجعات والكتب العديدة».
«ترشيد الدخول الى المُستشفيات» أثار قلق كثيرين وضعوه في سياق تفاقم تداعيات الأزمة الاقتصادية على القطاع الصحي المشرف على الانهيار. وهو قلق بديهي في ظل انهيار يفتك بمختلف جوانب الحياة المعيشية. غير أن معنيين بالقطاع الصحي رأوا فيه «خطوة مهمة وضرورية في هذا الظرف الاستثنائي». فـ«الوضع الذي كان سائداً غير صحي أساساً للقطاع»، بحسب ما قال عراجي لـ«الأخبار»، لافتاً الى أن لبنان من البلدان القليلة التي تشهد ما يُعرف بـ «مرضى نهاية الأسبوع»؛ إذ إن «أي شخص يريد إجراء فحوصات عادية يلجأ الى صندوق الضمان ويدخل المستشفى في نهاية الأسبوع من دون أن تكون هناك حاجة إلى ذلك». وأكّد أن «التقديرات تشير الى أن نحو 30% من المرضى الذين يدخلون الى المُستشفيات يعانون من أعراض رشح وإسهال والتهابات غير خطيرة لا تستدعي دخول المستشفى، فيما قد يستلزم الحصول على موعد لإجراء عملية قلب مفتوح في بعض البلدان الأوروبية وكندا خمسة أشهر». وفي وقت تشير فيه الإحصاءات العالمية إلى عدم وجوب تخطي المقيمين في المُستشفيات الـ13% من عدد السكان، فإن النسبة في لبنان تفوق ذلك بكثير. «في فرنسا، مثلاً، هناك غرفة واحدة لإجراء عملية تمييل قلب لكل 400 ألف من السكان. وفق هذا المعدل، يجب أن لا يتخطى عدد الغرف المماثلة في لبنان 13 غرفة، فيما في الواقع لدينا 67 غرفة». أكثر من ذلك، «تُفيد المعطيات بأن عدد صور الرنين المغناطيسي التي تجرى في منطقة البقاع الأوسط وحدها تعادل تلك التي تتم في مدينة بروكسل»!
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك