شهدت منطقة سهل رأس بعلبك توتراً، اليوم السبت، وذلك بعد مقتل الشاب "م. المقداد" خلال قيادته صهريجاً محملاً بمادة البنزين في المحلّة.
وفي التفاصيل، بحسب مندوبة "لبنان24"، فإنّ المقداد وأثناء قيادته الصهريج، لم يمتثل لأوامر دورية من الجيش كانت تنفذ كميناً في المكان، الأمر الذي دفع بالعناصر العسكرية لإطلاق النار باتجاه الشاحنة. وعندها، أصيب المقداد برصاصة في رأسه، ونقل فوراً إلى مستشفى دار الامل الجامعي وما لبث ان فارق الحياة متأثراً بإصابته.
ولاحقا، صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي: Advertisement بتاريخ 12 / 6 / 2021 حوالى الساعة 15.30 وأثناء قيام دورية من الجيش اللبناني في منطقة رأس بعلبك بملاحقة سيارة نوع فان محملة بالمحروقات معدة للتهريب وبداخلها ثلاثة أشخاص، عمد هؤلاء إلى شهر السلاح بوجه عناصر الدورية، كما حاول السائق دهس العناصر الذين اضطروا إلى اطلاق النار ما ادى إلى اصابة (م.م) الذي نقل إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة. وقد أوقفت الدورية كلاً من (إ.م) و (أ.ح) كما ضبطت كمية من الأسلحة وسيارة رابيد بداخلها رمانة يدويه. سلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.