تلقى نقيب السائقين العموميين في الشمال شادي السيد شكاوى من سائقين عموميين جراء سوء معاملة يتعرضون لها عند محطات الوقود لجهة فرض خوة لتعبئة كامل القدرة الاستيعابية إلى دفع عمال المحطات ليقابلوا السائقين باعتداءات وتهديد بالعصي وأدوات حادة .
وأجرى السيد اتصالا بعضو نقابة أصحاب المحطات جورج براكس مذكرا بداية بعمق علاقة عائلته مع طرابلس مستنكرا ما تقوم به المحطات متفقا معه لجهة التأكيد أن هناك تخزين وتهريب واحتكار للمحروقات كما أكد مرارا عبر وسائل الإعلام .
وقال السيد لبراكس كيف يمكن للسائقين العموميين العمل بقيمة عشرين ألف ليرة من البنزين وهل تكفي لكي ينتقل بها بين طرابلس وبيروت وكم من الوقت يجب أن ينتظر ليحظى بشرف الحصول على المحروقات من مازوت وبنزين وماذا يتبقى له إذا اشترى المحروقات من السوق السوداء اختصارا للوقت .
وأكد براكس للسيد انه مهتم بهذه الناحية من المعاناة المشتركة مؤكدا اننا نمر بأزمة تحتاج إلى حسم بحزم من قبل الدولة مشيرا إلى أنه سيعمل مع النقابة واتحاد النقل البري لدى وزارة الاقتصاد لإيجاد سبل تخفف عن السائقين العموميين كما سينقل موقفهم إلى أصحاب المحطات .
وأمام السائقين العموميين المعترضين قال النقيب السيد إننا نمر بحالة قرف هذا باختصار لقد حاصرتنا الماسي والأشكالات المتنقلة واليوم هل ننتظر أن نتعرض للضرب أو ربما القتل لأننا نسعى للحصول على بنزين أو مازوت لنبقى في عملنا ونطعم عيالنا ؟
نحن اتصلنا بنقابة أصحاب المحطات لكي ينتبهوا إلى أن إهانة السائقين العموميين ممنوعة بل هي سبب مهانة لا نحتملها وسرنا تفهم السيد براكس ونتطلع الى فائدة تعود علينا جميعا.
اضاف السيد : إلى أين يأخذون البلد إلى أي إذلال إضافي ومن يمنع تنفيذ القانون خاصة بحق المحتكرين وأمس تابعنا مشاهد التخلص من كميات حليب اطفال حجبها محتكر جبان ونسمع من الناس ونقرأ عبر وسائل التواصل دعوات لإنزال عقوبات بحقه تصل إلى حد الإعدام ، بصراحة معهم حق الأهالي أنهم ضحايا الطمع والفساد وترهل الدولة .
ختم السيد : هناك براينا من يراهن على الفوضى وخراب البلاد لكي يقعد من بعيد ويدخن سيكارا فاخرا، لهؤلاء نقول أن العدالة اذا غابت وسائلها تعرف كيف تأخذ طريقها التلقائي إلى التنفيذ .