عاد التوتر إلى مدينة طرابلس، وذلك بعد اندلاع احتجاجات شعبية تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
ووفقاً للمعلومات، فقد شهدت ساحة النور أعمال شغب، في حين قام محتجون بإحراق مدخل سرايا طرابلس، وحاولوا تحطيم البوابات الحديدية بهدف اقتحام المبنى.
وأفادت المصادر أيضاً بأن المتظاهرين انطلقوا في مسيرات تجوب شوارع المدينة، متوجهين إلى منازل النواب.
وكان عدد من الناشطين في الحرك الشعبي وأهالي مدينة طرابلس، نفذوا وقفة تضامنية مع الجيش وسائر القوى الأمنية، في ساحة النور في طرابلس، تحت شعار "نرفض الاعتداء على الكرامات، والمتاجرة بلقمة العيش واستغلال فقر وقهر الناس، والاعتداء على الجيش"، وشارك فيها الأب راشد شويري ممثلا راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، الشيخ فراس بلوط ممثلا مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، وفاعليات.