ينفذ أهالي شهداء المرفأ وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت للمطالبة برفع الحصانات والتسريع في الوصول الى الحقيقية في قضية انفجار المرفأ، وقد اقدموا على قطع الطريق عبر الاطارات المشتعلة.
واكد المعتصمون ان هدفهم "ليس محاكمة المتهمين او المدعى عليهم بجرم الاهمال، بل ان القضية الاساسية والاهم هي الكشف عمن ادخل نيترات الامونيوم الى بيروت ومن غطى المسؤولين عنها وحماهم".
وأعتبروا ان "قضية كشف كامل المسؤولين عن الانفجار ومحاكمتهم بات همهم الاول، وان تحقيق العدالة كاملة في هذا الملف هو العزاء الوحيد لأهالي الشهداء والضحايا".
ووصفوا "غياب النيابة العامة التمييزية عن متابعة ملف التحقيقات ب"الغيبوبة" وان دورها مخالف لدور النيابة العامة التمييزية في كل العالم لأنها باتت تدافع عن المتهمين وليس عن الضحايا"، متهمين وزير الداخلية محمد فهمي بأنه "لم يقل الحقيقة لأمهات الشهداء خلال لقائه الاخير معهن".
واشاروا الى ان تحركهم "بالامس مع النعوش امام منزل فهمي كان رمزيا وسلميا بامتياز، الى ان اعتدى حارسه الشخصي على احدى امهات الشهداء مما ادى الى كسر في كتفها والى ردات فعل غاضبة للاهالي".