أكّد رئيس تيار "المردة"، سليمان فرنجية، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان أنّه "لدينا اسمان للاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة وهما الرئيس نجيب ميقاتي أو النائب فيصل كرامي وتربطنا بهما علاقة شخصية"، مشدّداً على "أنّنا لا نريد حكومة من لون واحد ولن نشارك بحكومة يكون فيها لفريق العهد أكثر من الثلث".
وحول مسار التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت، قال فرنجية: "أتحدى (المحقق العدلي) القاضي طارق بيطار أن يخرج ويقول من أتى بالنيترات ومن سحب منها"، وأضاف: "هو ما عندو شي وأنا بعرف إنو ما بيعرف".
وتابع: "أنا مع المحاكمة لدى القاضي بيطار لأن لا أحد من الوزراء مذنب فالمحكمة سياسية والجواب سياسي والوزير مش شغلتو يعرف إذا النيترات بينفجر".
وأضاف: "هناك فرق بين الظلم والحق ونحن ضدّ أنّ يظلم أي أحد ففي عهد قائد الجيش جان قهوجي بقيت الباخرة سنتين وفي عهد قائد الجيش الحالي العماد جوزاف عون بقيت 3 سنوات فلماذا الادعاء على قهوجي لا على جوزاف عون؟".