علق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على الأحداث الأخيرة في خلدة قائلًا: "نحنا ما عنا دم بروح على الأرض" ولكن لا نذهب إلى حيث يريد العدو فنزول الحزب إلى الأرض كان سيعني قرارًا بحرب داخلية وهناك من يسعى لجلب السلاح لقتالنا".
وفي لقاء خاص مع خطباء شهر محرم لفت إلى محاولة "جر حزب الله إلى حرب داخلية وهذا مبني على معطيات بدأت من حجز الرئيس السابق سعد الحريري الذي كان الهدف منه إشعال الحرب الأهلية ولكن موقف الحزب فاجأ السعودية وغير مسار عملها".
من جهة أخرى لفت السيد نصرالله إلى أن "الإخوة في حزب الله الآن موجودون في إيران لاستكمال موضوع البنزين والمازوت وسنأتي به عما قريب وسندخله سواء برًّا او بحرًا"، مشيرًا إلى أن في موضوع الدواء الإيراني "حانجيب ويبلطوا البحر".