نقلت "الأنباء" الكويتية عن" مصادر متابعة" أن انحباس التفاهم، بين الرئيس عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، داخل قمقم طموحات جبران باسيل، والثلث المعطل، وهذا أريده من الوزراء وهذا لا أريده، ما أعاد عقارب تأليف الحكومة إلى الوراء.
وتقول المصادر ان إعلان نصرالله عن قرب وصول النفط الإيراني زاد في إرباك الوضع الحكومي، لقناعة المعنيين بان لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة، يمكن ان تضرب السفينة الإيرانية في البحر، محذرين من أن قانون «قيصر» الأميركي سيكون حاضرا للإطباق على لبنان. وهذا ما لا يغري أحدا بتشكيل حكومة في هذا الوضع.
المصادر عينها، أكدت لـ«الأنباء» ان ميقاتي كان ميالا لإعلان اعتذاره، قبل عقد اللقاء الثاني عشر مع الرئيس عون أمس، لكن ثمة جهات أقنعته بأن يرجئ ذلك الى ما بعد جلسة مجلس النواب اليوم، حيث نهاية مهلة التأليف التي وضعها لنفسه، خصوصا ان جلسة اليوم قد تكون الأخيرة لمجلس النواب الذي تنتهي ولايته بعد 6 أشهر!
وتقول المصادر المتابعة ان الرئيس ميقاتي كان يستعد لزيارة الرئيس عون أمس الأول الأربعاء لإنجاز اللائحة الحكومية، لكن تنقيحات نقلها إليه المدير العام للقصر الجمهوري انطوان شقير، أوحت بأن الرئيس عون وفريقه الرئاسي يريدان الحصول على 10 وزراء، لا 7 كما يفترض، ما أدرك معه ميقاتي ان شهوة الثلث المعطل مازالت تراود هذا الفريق.