Advertisement

لبنان

"بشرى" للبنانيين.. السرفيس الى 10 آلاف ليرة إبتداءً من هذا التاريخ

زينب زعيتر Zainab Zaiter

|
Lebanon 24
02-09-2021 | 06:50
A-
A+
Doc-P-859731-637661875231582262.jpg
Doc-P-859731-637661875231582262.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
منذ بداية أزمة المحروقات من شح في المواد او نفادها، وإحتكار البعض لمادة هي اساس في تسيير شؤون العباد، والمعاناة تتفاقم يوماً بعد اخر مع السائقين. "مصيبة" البنزين التي حلّت على رؤوسهم جعلت البعض منهم يستسلمون لحال البلد، ركنوا سياراتهم المنهكة لعدم الصيانة بسبب ارتفاع تكلفة التصليح على حسابات دولار  السوق الموازية، وتوقفوا عن العمل. ومن استمر بقي مكافحاً "اللقمة بتركض ونحنا منركض وراها"، على حد قول أحدهم.
Advertisement
ولعلّ التلويح بالتهديد وفرصة الايام الثمانية التي أعطاها سائقون للمعنيين لتسوية اوضاعهم والاّ فالإنفجار الكبير أمامهم،  قد أعطت جرعات ايجابية بمفاعيل يأمل منها السائقون أن لا تكون مؤقتة. فقد أعلن  رئيس الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان مروان فياض، من خلال "لبنان 24" التوصل الى إتفاق مبدئي بتسوية أوضاع السائقين من خلال دعمهم بالحصول على بنزين بالسعر القديم، اضافة الى 500 الف ليرة لكل سائق بدل قطع غيار وصيانة. وعليه وكما وعدت الاتحادات المعنية فإنّ تعرفة السرفيس ستنخفض بالتالي الى 10 الف ليرة فقط لا غير والميني باص بـ5000 ليرة، هذا ما أكده فياض، ولكن بإنتظار أنّ يحول مشروع القانون الى مجلس النواب للموافقة عليه وإقراره. بحسب فياض: "وزارة المالية تجري حالياً دراسة حول شكل الدعم، وسيكون هناك مشروع قانون بإنتظار إقراره يتضمن الموافقة على دعم قطاع النقل بصفيحة بنزين يومياً بسعر 100 الف ليرة و70 الف للسيارات والفانات العاملة على المازوت. اضافة الى دعم 500 الف ليرة لكل سائق بدل صيانة واعطال، وبطبيعة الحال حصول كل سائق على خدمات البطاقة التمويلية".
ومن المفترض أن تُحل هذه الأزمة بحلول الاول من تشرين الاول، حينها ستعود تعرفة النقل العام الى الانخفاض، وذلك بالاتفاق مع مجمل الاتحادات العاملة في قطاع النقل، على أن يلتزم جميع السائقين بهذه التعرفة (أي 10 الاف ليرة للسرفيس و5000 ليرة للميني باص)، شرط إصدار مرسومٍ يُلزم الحكومة بدعم صفيحتَي البنزين والمازوت للسّائقين العموميين، ولغاية الحصول على المطالب ستبقى تعرفة السرفيس حالياً باسعار تتراوح ما بين 30 و40 الف ليرة، كما أكد فياض.

وبحسب فياض: "لا ثقة لنا في المطلق بالقرارات التي تصدر عن الحكومة، ولكن نتأمل خيراً هذه المرة وسننتظر إقرار المشروع، ولغايته لكل حادث حديث".
 
دعم مستحيل؟ 
وفي هذا الاطار، يرى متابعون ان امكانية التزام حكومة تصريف الاعمال بموضوع الدعم باتت شبه مستحيلة في ظل قرار مصرف لبنان عدم الصرف من الاحتياطي الالزامي، وفي ظل عدم تمكن الحكومة الحالية من توفير عناصر تمويل جديدة للخزينة.

اتحادات النقل البري
وكانت اتحادات ونقابات النقل البري عقدت اجتماعاً اليوم الخميس، في مقر الاتحاد العمالي لعرض الاتفاق النهائي لموضوع دعم القطاع والتعرفة.
وخلال الإجتماع قال رئيس اتحادات ونقابات النقل البري في لبنان بسام طليس: "الاتفاق على دعم قطاع النقل بصفيحة بنزين يومياً بسعر 100 الف ليرة و70 الف للسيارات والفانات العاملة على المازوت".
 
وشرح طليس لرؤساء الاتحادات والنقابات مضمون الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب، والخطوات التنفيذية التي يتابعها وزيرا المالية غازي وزني والاشغال العامة والنقل ميشال نجار.
 
وقال رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر أن "هذا الاتفاق هو اتفاق الضرورة ينصف الشعب اللبناني والسائقين والعمال، لان وسائط النقل بحاجة الى اسس واضحة كتأمين كمية محددة من المحروقات لتنعكس ايجابا على بقية الشعب اللبناني في ظل غياب شبه كامل للنقل العام الذي يجب تفعيله بالتعاون بين القطاعين العام والخاص".

وكرر المطالب الاساسية للاتحاد العمالي بـ "ضرورة تأليف حكومة انقاذ وعدم رفع الدعم من دون خطة بديلة ومعالجة الوضع الصحي".
 

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك