برزت معطيات جديدة على الملف الحكومي خلال الساعات الماضية، وقالت مصادر متابعة للتأليف لقناة "الجديد" أنّ "الأمور تتقدم حكومياً بعد حراك لافت للخليلين بإتجاه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي سُجل لأكثر من مرة خلال الساعات الأخيرة بالتوازي مع تواصل غير مباشر بين ميقاتي والنائب جبران باسيل.
وفعلياً، فإن معلومات "الجديد" تقاطعت مع أخرى نقلتها قناة الـ"MTV" إذ ذكرت الأخيرة أنّ "حركة ناشطة للخليلين بإتجاه الرئيس المكلف خلال الساعات الـ24 الماضية تخللها أكثر من لقاء مع ميقاتي بالتوازي مع تواصل غير مباشر بين ميقاتي وباسيل، جعل الأمور تتقدم على مستوى التأليف".
إلى ذلك، ذكرت مصادر قناة "المنار" أن عقدة حقيبة الاقتصاد لم تحل فيما تم الاتفاق على حل جزئي للعقدة المستجدة أي تسمية الوزيرين المسيحيين من خارج حصتي الرئيس ميشال عون وميقاتي، اذ جرى التوافق على احد الوزيرين وبقي الآخر".
وفي هذا الإطار، تقول قناة الـ"MTV" إنه "مقابل تنازله عن حقيبة الاقتصاد لميقاتي، طلب عون إعطاءه الزراعة التي كانت أسندت لبري والبحثُ جارٍ في هذا الإطار".
ومع هذا، نقلت قناة الـ"MTV" عن مصادر قصر بعبدا قولها إنّ "هناك تفاؤلاً بإمكان ولادة الحكومة"، مشيرة إلى أن "عون قال لأحد المقربين: صرنا في إطار وضع اللمسات الأخيرة على الحكومة".
وأوضحت الـ"MTV" أنّ "مصادر بعبدا تنتظر زيارة ميقاتي بعبدا الأربعاء، في حين تقول مصادر ميقاتي إن الأخير لن يزور القصر الجمهوري إلّا للتشكيل".