أكد أهالي وعائلات وفاعليات بلدة إيزال في بيان اثر اجتماع في أعقاب جريمة مقتل الشاب علاء عبد الباقي رضوان في 4 الحالي، بعد تعرضه للضرب على محطة محروقات في البلدة، على يدي الشقيقين عمر وحازم عبجي من التابعية السورية، على "الحفاظ على وحدة إيزال بكل عائلاتها وأطيافها، وذلك من باب التعاون على البر والتقوى، وأخذ مصلحة البلدة قبل كل شيىء، والعمل على قطع دابر الفتنة من أي جهة كانت، وطرد القتلة ونفيهم من منطقة الضنية بشكل نهائي. أما أشقاؤهما فينفوا من منطقة الضنية لمدة سنتين، على أن يترك الأمر بعد ذلك لعائلات البلدة مع ولي الدم النظر بإعادتهم بعد هذه المدة، باستثناء قرية إيزال وضواحيها، والتثبت من أي أخبار تنقل الفتنة والوقيعة لا سمح الله بين أبناء البلدة".
وشهدت على هذا الإتفاق لجنة موكلة حل النزاع، مؤلفة من الشيخ فؤاد اسماعيل، محمد شندب، محمد جواد فتفت، المختار عمار صبرة والشيخ ياسر غانم.
المصدر:
"الوكالة الوطنية للاعلام"