قالت مصادر في قطاع النفط لـ"لبنان24" أنّ "الوضع بشأن المحروقات ليس مُطمئناً أبداً خصوصاً أن المخزون من البنزين والمازوت أصبح في وضعٍ حرج ما لم يتم اتخاذ خطوات فعلية تسمح للبواخر النفطية الموجودة أمام السواحل اللبنانية بتفريغ المشتقات النفطية التي على متنها".
وأشارت المصادر إلى أن "غالبية المحطات ستغلق أبوابها يوم غدٍ في حين أن المعنيين في قطاع المحروقات ينتظرون تسلّم وزير الطاقة الجديد وليد فياض لمنصبه لاتخاذ قرارات الحل".
وقالت المصادر أنّه ليس من الواضح ما هي الآلية التي سيتم اعتمادها لتسعير المحروقات خصوصاً أن هناك ضبابية من قبل مصرف لبنان ووزارة الطاقة، في حين أن هناك تسلماً وتسليماً في وزارة الطاقة بين الوزير السابق ريمون غجر والحالي وليد فياض".
وأشارت المصادر إلى أنّ "التأخير باعتماد آلية سيفاقم الأزمة أكبر ولا يمكن ترك البلد من دون محروقات وبنزين، وهذا الأمر يجب بتّه بأسرع وقت ممكن كي تتنفس المحطات وتتقلص الطوابير أمامها".
وفي ما خصّ المازوت، ذكرت المصادر عينها أنّه من المفترض أن يتوفر في الأسواق تباعاً بعدما تقوم البواخر بتفريغه في لبنان، لكن ما من شيء واضح بهذا الشأن حتى الساعة.