في معلومات خاصة ل "لبنان٢٤" أنه بعد الاشتباه بنوعية مواد داخل شاحنة ضبطتها مفرزة بعلبك القضائية في بدنايل بدأت التحقيقات لمعرفة ما إذا كانت مواد زراعية أو مواد شبيهة بالتي كانت موضوعة في مرفأ بيروت. وفي المعلومات أيضًا أن هذه المواد تعود لأشخاص من عائلة الصلح.
وعلى الفور أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالات سريعة لجلاء هذا الموضوع، وطلب من وزير الداخلية بسام المولوي التوجه فورًا إلى الموقع المشار اليه وإجراء المقتضى القانوني.
وقد توجه وزير الداخلية والبلديات إلى الموقع وتفقد الشاحنة في بدنايل، حيث علم أن الشاحنة محملة بعشرين طنًّا من نيترات الأمونيوم.
وقال المولوي إن "القوى الأمنية أبعدت المواد إلى مكان بعيد"، وأشار إلى أنه لن يتحدث عن الأشخاص الموقوفين والتحقيق، منوهًا بمهام قوى الأمن الداخلي اليقظة لحماية المواطن ومشيرًا إلى أنه "في هذه الظروف الصعبة لا تزال تقوم بدورها".
وأكد مولوي أنه سيعطي التعليمات لإجراء مسح كامل لكشف إذا ما كان يوجد أي مواد في المنطقة تشكل خطرًا على المواطنين، لافتًا إلى أنه "سوف نقوم بجهد لنقل نيترات الأمونيوم لمكان أكثر أمانًا".