Advertisement

لبنان

جنبلاط والحريري مرتابان من "القوات" فهل تعيد الانتخابات التحالفات؟

Lebanon 24
18-10-2021 | 22:51
A-
A+
Doc-P-876577-637702195987703966.jpeg
Doc-P-876577-637702195987703966.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": الأحداث الأمنية الأخيرة، أظهرت تيار المستقبل وكأنه أمام تحدي حسم خياره المطلق، وتصفية حسابات مع القوات، بدءاً من موقفها من الرئيس سعد الحريري إبان أزمته في الرياض، وعلاقتها مع السعودية التي لا تزال متقدمة خصوصاً مع اقتراب الانتخابات النيابية، وموقفها من حكومة الحريري عشية 17 تشرين وعدم تسميته رئيساً للحكومة.
Advertisement
اللافت في ما قام به المستقبل وما لم يقم به، خلال الأحداث الأمنية وما بعدها، أنه بات من دون حليف مسيحي بعد خلافه مع التيار الوطني الحر، وأنه في لحظة مفصلية تخلى مجدداً عن حليف مسيحي ولو كان سابقاً. وكأنّ هناك تصفية حساب مع مرحلة عمرها من عمر اغتيال الرئيس رفيق الحريري تجاه الشريك المسيحي – الماروني.
ما جرى في عين الرمانة، فقضية أكثر من خطرة بالنسبة إلى جنبلاط، بالمفهوم الأمني والعسكري والسياسي، إلى حدّ لا يرى معه موجباً أن يُحسب عليه بأنه قد يؤيد أي تصرف عسكري للقوات التي سبق أن تقاتل معها في الجبل. كذلك لا يمكن أن يُفهم من موقفه أي استنتاجات سريعة باحتمال الوقوف ضد بري وحزب الله، ولو أن قاعدته تنظر بعين الرضى إلى ما جرى. قد يكون جنبلاط الأكثر صراحة عندما قال إن "الموارنة جنس عاطل"، ورغم أنه لم يكن يستهدف الموارنة أو المسيحيين في شكل عام، لكنه في كل محطة حرجة سياسياً، يفضّل دوماً عدم الانسياق إلى مرحلة تماهٍ مع أي زعيم سياسي. وهو والمستقبل وجدا اليوم نقطة تقاطع أساسية تعيد وصل ما كان بينهما، على قاعدة النظر بارتياب إلى تحرك القوات سياسياً وعسكرياً، وما يمكن أن تحصد نتيجة ذلك في دول حليفة ولا سيما عربياً. لكنّهما سيضطران إلى القفز فوق كل هذه الاعتبارات عندما تقترب ساعة الانتخابات، ووضع رعاتهما الإقليميين والدوليين لهما، مرة أخرى، أمام استحقاق إعادة التحالفات إلى سابق عهدها.
المصدر: هيام القصيفي - الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك