Advertisement

لبنان

في لبنان فتيات هوى يسألن: بِكي..حَكي.. أو جنس؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
14-11-2021 | 02:30
A-
A+
Doc-P-886001-637724766788135498.jpg
Doc-P-886001-637724766788135498.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
على أثر توقيف قوة من مفرزة البحث والتدخّل في وحدة الشرطة القضائية المطلوب للقضاء حامد.إ( لبناني) على خلفية خمس مذكرات عدلية صادرة بحقه بجرم الإتجار بالأشخاص وتسهيل الدعارة، جرت مداهمة شقتين في محلة ساحل علما أسفرت عن إلقاء القبض على المدعو حسان.ع (سوري) وتوقيف ثلاث فتيات من الجنسية السورية يعملن في مجال الدعارة وهن: رجاء.م، سُلاف.أ وسماهر.د. وبناءً على إشارة القضاء المختص، أودع الموقوفون مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب العامة للتوسّع في التحقيق. وأمام القائم بالتحقيق، إعترف حامد.إ بما نُسب اليه لجهة تسهيل أعمال الدعارة للموقوفات، كما التواصل مع أشخاص بغية استقدام فتيات من الجنسية السورية للعمل في مجال الدعارة في لبنان. وأقرّ حسان.ع بالقيام بتنظيم مواعيد للفتيات وتأمين تنقلاتهن الى الفنادق والشقق لملاقاة الزبائن. أما الفتيات الموقوفات فكانت لهن قصص أخرى، إذ أقرّت رجاء أنها تعمل ضمن شبكة حامد منذ نحو سنتين، بعد أن كانت " تتبهدل" مع فتيات ينتشرن على الطرق في أوقات وأماكن محددة ويقدمّن خدمات مختلفة للزبائن بحسب الطلب "وكل وحدة بتشتغل على حسابها"، مدلية أن الظروف الإجتماعية والمعيشية المزرية في كنف عائلتها دفعاها الى الهرب والقدوم الى لبنان بحثاً عن فرصة عمل إلا أنها لم توفّق، فوجدت نفسها تعمل في دائرة "مقدّمات اللذة. واقع سُلاف المعيشي لا يختلف عن واقع رجاء، فهي أُرغمت على اختيار هذه الطريق بعد زواج دام بضعة أشهر، وبعد أن أصبحت المعيلة الوحيدة لوالدتها المريضة وأختها المصابة بمرض السكري، مدلية أنها في البداية كانت "تصاحب" الرجال وتخرج معهم لقاء المال، لتمتهنها لاحقاً "على الساعة". أما سماهر فأفادت خلال التحقيق معها أنه تم استدراجها الى لبنان عن طريق وسيط أكد تأمين عمل لها في أحد مطاعم بيروت لتكتشف لاحقاً أنها وقعت في قبضة المشغّل حامد.إ الذي احتجز أوراقها الثبوتية وأرغمها على ممارسة الدعارة و" دفع المعلوم" بشكل يومي، مدليةً بأن بعض الزبائن الذين تواعدهم لا يأتون اليها أحياناً لممارسة الجنس إنما للتحدث عن متاعبهم ومشكلاتهم، الى حدّ أنها باتت في كثير من الأحيان تسأل الزبون "بكي، حكي أو جنس؟". قاضي التحقيق في جبل لبنان أصدر قراره الظني في القضية، فأدان كلا من حامد.إ وحسان.ع بجناية المادة ٥٢٦ من قانون العقوبات، طالباً تغريم كل واحد منهما بمبلغ ٢٠٠ ألف ليرة وعقوبة السجن لمدة سنة، وإحالة الموقوفَين أمام محكمة الجنايات في جبل لبنان لمحاكمتهما بما أُسند اليهما، كما قرّر تخلية سبيل الفتيات الثلاث بسند إقامة.
Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك