قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين خلال جولة له في صور، إنّ "الضغط الخارجي يزيد الوضع سوءاً"، موضحاً أنّ "البعض يلاقي الخارج من أجل تحقيق شروطه، وهذا الأمر يزيد الضغط على الناس ويساهم في شل عمل الحكومة أكثر".
وأضاف عز الدين: "إذا وضع لبنان على السكة الصحيحة، ليس من الصعب الخروج من الأزمة الاقتصادية، فكل ما نحتاجه إدارة كفوءة وصادقة وسلطة غير فاسدة، وبناء الدولة ومؤسسات قادرة وعادلة يحتاج الى ترك التبعية والرهان الخارجي بالكامل، فاللبنانيون قادرون على التفاهم في ما بينهم".
وأعرب عز الدين عن أمله في أن "تعمم الوحدة بين الثنائي الشيعي على سائر القوى السياسية والمجتمعية من أجل إيجاد المزيد من مناخات التفاهم والوفاق الوطني داخل البلد الواحد".
ومع هذا، فقد كشف عز الدين أنه "لا قطيعة بين التيار الوطني الحر وحزب الله"، وأردف: "العلاقة لم تتغير مع القوى السياسية والحلفاء، لأن أسس العلاقة الاستراتيجية ما زالت قائمة رغم بعض الاختلافات والتباينات في الرؤى، وعلى أن الانتخابات قائمة في وقتها، والدولة تهيىء الأسباب والوسائل لإدارة انتخابات شفافة وديموقراطية ونزيهة دون تدخلات خارجية، لكي يمارس الشعب دوره في المحاسبة والاختيار الحر".