تحت عنوان: "نشيد المقاومة ينتشر في الملاهي الإسرائيلية.. "اضرب والريح تصيح"!، كتبت فاتن قبيسي في موقع "شاشات"، مشيرة الى أنّ نشيد "المقاومة" يغنى في الملاهي الليلية في الحانات الاسرائيلية. "هذا الخبر ليس خيالياً ولا كاذبا، بل هو حقيقة تضج بها الحفلات في بعض اماكن السهر الليلية في الكيان الاسرائيلي. حيث يلعلع نشيد اضرب والريح تصيح" بعدما اصبح ينشده مغنون اسرائيليون وسط تجاوب كبير من الجمهور".
وتابع المقال: "المفارقة ان الاغنية اصبحت منتشرة بكثافة داخل الكيان الاسرائيلي، حتى ان مغنية يهودية سجلت مقطعاً منها في "يوتيوب" حاز على مليون و200 الف مشاهدة. هذه الظاهرة السوريالية دفعت قناة "مكان" الاسرائيلية الى تناولها، من خلال برنامج "الجبهة الثانية"، حيث قال مقدمه ان هذه الظاهرة مثيرة للاستغراب، انطلاقا من اصل هذه الاغنية الذي كان كتبها الشاعر اللبناني نزار فرنسيس للجيش اللبناني و"الحزب" في معركة تحرير الجرود، ويرددها المغنون في اسرائيل من دون ان يعلموا اصلها ومناسبة اطلاقها. علما ان المنشد علي العطار أداها للمرة الاولى مرتديا اللباس العسكري في ذكرى تحرير جنوب لبنان".
وتابع المقال: "وذكر مذيع البرنامج في القناة الناطقة بالعربية، ان المغني الشعبي اللبناني وديع الشيخ اعاد تقديم الاغنية بصوته ناشرا مقطعاً منها يقول فيه الشيخ :"الى حيفا وما بعد بعد حيفا".