عُلم أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن إستقالة رئيس دائرة التنفيذ في بيروت القاضي فيصل مكي ومغادرته لبنان للعمل في الخارج، عار من الصحة، والصحيح أن مكي تقدم بطلب إجازة غير مدفوعة تنتهي في ٣٠ نيسان المقبل، سيكون خلالها خارج لبنان.
والمعلوم أن القاضي مكي تولّى منصب رئيس نادي قضاة لبنان منذ تموز الماضي، مع إنتخاب هيئة إدارية جديدة لولاية تمتد لثلاث سنوات، ما يعني حكماً أن القاضية بولا هيكل ستتولّى إدارة شؤون النادي كونها نائب الرئيس خلال فترة غيابه.
أما ما كان لافتاً فهو ما كتبته زميلة "الريس" مكي في دائرة تنفيذ بيروت القاضية نجاح عيتاني على صفحتها عبر الفايسبوك بلغة تحمل الكثير من الوجدانية والحقائق المخفية عما يحدث في العدلية، إذ دوّنت:
خَلّص كل شغله وما ترك ولا ملف...قللي بدي يكون ضميري مرتاح...تمنيتللو الخير مع أنه بعرف إنه خسارته ما فيها أبداً خير...فَلّ عا الهَدَى...العدلية عم تخلَص والكل واقف عم يتفرّج...".