لم تنكشف بعدُ أيّ خطوط جديدة حول قضية اختطاف رجل الأعمال اللبناني عباس خياط (39 عاماً - من منطقة النبطية)، الذي ما زال مصيره مجهولاً إلى الآن.
حتى الساعة، ما زالت عائلة خياط تنتظرُ أجوبة من القوى الأمنية بشأن ما حصل مع ابنهم الذي عاد قبل أيام قليلة من إفريقيا ليقضي العطلة مع أصدقائه وذويه في لبنان.
في ما خصّ الحادثة التي حصلت في قريطم - بيروت، السبت الماضي، فإنّ التفاصيل حولها ما زالت ضئيلة، في وقتٍ تستمرّ فيه المساعي الأمنية لتعقب الخاطفين. ومع هذا، فقد كشفت معلومات "لبنان24" أنّ المعطيات التي جرى الترويج لها بشأن استدراج خياط غير صحيحة، إذ قيل أنه كان في إنطلياس وجرى سحبه باتجاه قريطم حيث وقعت حادثة الخطف.
يقول أحد المقربين من خياط لـ"لبنان24" إلى أن الأخير كان في إنطلياس مع صديقته، وقد عادا إلى بيروت وتحديداً إلى قريطم من أجل إيصالها إلى سيارتها التي كانت مركونة هناك. وفي تلك المنطقة، تواجدت سيارة على متنها عدد من الشبان الذي عمدوا إلى خطف خياط وصديقته.
ووفقاً لمصادر العائلة، فإن الخاطفين تركوا الشابة صديقة خياط على طريق المطار، في حين أن المعلومات الحالية تشير إلى أن الشاب المخطوف موجود في البقاع.
وحالياً، فإنّ القوى الأمنية تتوسع في تحقيقاتها، وقد عمدت إلى سحب محتوى كاميرات مراقبة في قريطم كما أنه باتت هناك بعض المعطيات بشأن السيارة التي تمت عبرها عملية الخطف.
وتقول مصادر العائلة أيضاً أنه لا أعداء لخياط، كما أن لا علاقة له بأي جهة سياسية وليس لديه أي مشاكل مع أحد. ومع هذا، فإنه من المرجح أن يكون الهدف من عملية الخطف هو الحصول على المال باعتبار أن الاوضاع المادية للشاب المخطوف جيّدة.