باتت "اروقة" القصر الجمهوري في جو الغاء طاولة الحوار التي اعلن رئيس الجمهورية ميشال عون الدعوة اليها، مرجحة أن يعلن القرار بعد استكمال عون الجولة الثانية من لقاءاته اليوم، "من دون استبعاد احتمال حصول مفاجأة قد يوحي بها مُلهِمٌ"، كما قالت مصادر معنية لـ" لبنان ٢٤" ليل أمس.
ووفق المعلومات فان رئيس الجمهورية سيُجري في نهاية اللقاءات تقييمه للمواقف وعلى ضوئها سيحدّد موقفه من امكان عقد الحوار بمن حضر أو تأجيله او صرف النظر عنه وتحميل الأطراف الرافضة له مسؤولية بقاء الخلافات السياسية وتردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانعكاس ذلك على معيشة اللبنانيين".
وتوقعت مصادر نيابية من داخل " تكتل لبنان القوي" تأجيل طاولة الحوار رغم اهميتها في هذه المرحلة الحساسة، لانه من غير المنطقي الاستمرار بها في ظل رفض مكوّنات سياسية أساسية في لبنان المشاركة فيها".
واللافت في الجولة الثانية من لقاءات رئيس الجمهورية ومشاوراته مع رؤساء الكتل النيابية اليوم ، أنه "سيستقبل" رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل.