Advertisement

لبنان

رسالة باسيل لحزب الله: "لست راضيا"

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
18-01-2022 | 03:00
A-
A+
Doc-P-908333-637780936892216251.jpg
Doc-P-908333-637780936892216251.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

ادان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل امس استهداف ابو ظبي من اليمن، الامر الذي ظهر بوصفه رسالة مباشرة الى حزب الله الذي لم تستقر العلاقة معه بعد منذ التوتر الاخير الذي حصل منذ اطلالة الوزير جبران باسيل الاعلامية الاخيرة ومن قبله اطلالة الرئيس ميشال عون.

 

من الواضح ان التشاور والتواصل الحاصل بين حزب الله والتيار والذي يهدف الى اعادة ترميم العلاقة بين الطرفين لم يصل إلى نتيجة مرضية بعد، خصوصا ان مطالب التيار مرتبطة بعلاقة الحزب مع حركة امل وعلاقة الحركة بالنظام اللبناني، ما يعني ان هناك صعوبة في تحقيق هذه المطالب..

 

لكن الحزب حاول خلال الايام الماضية تطمين حليقه العوني اذ  كان قد بدأ مساعي جدية مع حركة امل من اجل العودة الى مجلس الوزراء وهذا ما حصل قبل يومين، الامر الذي قد يكون كفيلا باراحة العهد عموما وجعله قادرا على المساهمة في عملية الانقاذ قبل انهاء ولاية الرئيس.

 

خطوة الحزب غير كافية بنظر التيار الذي يريد التحالف مع الحزب وحده في الانتخابات، وهذا شبه مستحيل اذ  ان الحزب لديه اعتبارات وتحالفات لا يمكنه المس بها بالرغم من رغبته الدائمة بالحفاظ على علاقته الايجابية مع العهد والتيار.

 

خلال المرحلة المقبلة سيتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن علاقة الحزب بالتيار وسيجيب على كل التساؤلات التي طرحها باسيل في مؤتمره الصحافي حول الحزب وعلاقته به ووثيقة التفاهم، في اجابة علنية على اسئلة علنية طرحها باسيل.

 

لا يزال باسيل يريد تحسين واقعه التحالفي مع الحزب، او الاصح تحسين شروطه قبل الاعلان عن تحالفه الانتخابي معه، لذلك فهو يحاول مجددا ايصال رسائل الامتعاض والتمايز مع حارة الحريك ولعل تغريدته المتضامنه مع الامارات العربية المتحدة في قضية حساسة الى هذه الدرجة لدى الحزب، خير دليل على اصرار باسيل على اظهار تمايزه وخلافه عن حليفه الشيعي.

 

لذلك ستشهد المرحلة المقبلة الكثير من الخطابات المتمايز من قبل باسيل وتحديدا في قضايا مرتبطة بالخليج العربي الذي يسعى باسيل الى تحسين علاقته معه من مدة.. كل ذلك يعني ان باسيل لا يزال غير راض عن كل ما وصلت اليه الامور..

 

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك