تسلّم رئيس الجمهوية ميشال عون رسالة من نظيره الجزائري حول الاوضاع العربية والتحضيرات للقمة العربية نقلها وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
وبعد اللقاء، قال لعمامرة إنّ "الظروف الراهنة تحتّم أكثر من اي وقت مضى تضامناً بين الدول العربية وتعزيزاً لوحدة الموقف". وأضاف: "نبارك المبادرة الكويتية التي تأخذها الساحة السياسية اللبنانية على محمل الجد".
أما عون فشدد على أنّ "لبنان يرحّب بأي لقاء عربي وسيكون في مقدمة الدول التي ستشارك في القمة العربية".
وقد قال الرئيس الجزائري لعون: "لأمتنا العربية من المقدرات والامكانات في النواحي كافة ما يمكّنها من تجاوز مرحلة الانقسام التي تمر بها حالياً، ونعتز بعلاقات الأخوة مع لبنان ونحرص على الرفع بها الى مراتب اسمى".