Advertisement

لبنان

الجامعة العربية تولي أهمية للانتخابات النيابية لتحديد مستقبل لبنان ولمّ الشمل

Lebanon 24
14-03-2022 | 22:08
A-
A+
Doc-P-930887-637829178723580404.jpg
Doc-P-930887-637829178723580404.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بدا واضحاً تركيز الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في زيارته لبنان على أهمية الاستحقاق الانتخابي ومحوريته لأنّ الانتخابات النيابية المقبلة في 15 أيار "ستكون حاسمة" في تحديد مستقبل لبنان والمساهمة في "تحقيق الاستقرار ولمّ الشمل وانطلاق المفاوضات مع صندوق النقد الدولي"، كما قال من السراي الحكومي.
Advertisement
وكتبت" اللواء" خلافاً لما تردد عن نقل ابو الغيط رسالة تضمنت ردات فعل عربية على الجواب اللبناني من المبادرة الكويتية، فإن مصادر بعبدا قالت لـ «اللواء» انه لم ينقل اي رسالة ولا اجوبة ولا معطيات واضحة، بل اكد خلال اللقاء مع رئيس الجمهورية ان الجامعة تتابع مع الدول المعنية المبادرة الكويتية. لكن ابو الغيط كشف أنه «سيكون هناك اجتماع تشاوري للوزراء العرب في بيروت في منتصف هذا العام».وكتبت" نداء الوطن": في حين آثر أبو الغيط من قصر بعبدا عدم الإفصاح عما نقله إلى رئيس الجمهورية ميشال عون من "ردود أفعال" عربية على الجواب اللبناني الرسمي إزاء مقتضيات المبادرة الكويتية، علماً أنّ مصادر واسعة الاطلاع أكدت لـ"نداء الوطن" أنّ هذه المبادرة "أصبحت بحكم المجمّدة في الوقت الراهن، وقرار إعادة تحريكها بيد لبنان دون سواه"، موضحةً أنّ "رسالة العرب واضحة في هذا المجال إلى اللبنانيين ومفادها: حرروا أنفسكم ولا تنتظروا من أحد أن يقوم بهذه المهمة عنكم". وكشفت المصادر عن "أجواء سلبية تحيط بالمقاربة العربية لرد الحكومة اللبنانية على النقاط الواردة في متن المبادرة الكويتية"، مشيرةً إلى أنّ "لبنان لم يلتزم بأي بند من بنود المبادرة، لا سيما ما يتصل منها بإعادة بناء الثقة مع الدول العربية والخليجية، فلا الحملات السياسية والإعلامية توقفت، ولا الخطاب التصعيدي التحريضي توقف ضد دول مجلس التعاون وتحديداً المملكة العربية السعودية، بل على العكس من ذلك بيّنت الوقائع أنّ هناك تصميماً من جانب "حزب الله" على الإمعان والمضي قدماً في مواصلة استهداف العرب في كل مناسباته وسلوكياته وأدائه مقابل وقوف الدولة اللبنانية عاجزة عن لجم هذه الأجندة والنأي بلبنان ومصالح اللبنانيين عنها". وفي ضوء ذلك، لم تستبعد المصادر أن "ينعكس هذا السلوك اللبناني صعوبةً في فترة رئاسة لبنان للمجلس الوزاري العربي، خصوصاً وأن المطلوب في هذه المرحلة اتخاذ قرارات متقدمة في ما يخص حرب اليمن والتدخل الايراني في الشؤون العربية"، لافتةً إلى أنّ "المسار اللبناني في ما يتصل بالتزام التضامن العربي لا يزال متعثراً".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك