أكد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى أن "لبنان لم ينسلخ يوما عن انتمائه للعالم العربي الذي يشكل الحاضن الداعم والاساس، لا سيما دول الخليج التي وقفت في أصعب الظروف إلى جانب لبنان واللبنانيين وكانت الراعي الأول للسلم والاستقرار والانماء والاعمار وفي طليعتها المملكة العربية السعودية. هذا هو التاريخ وهذا هو الحاضر وهذا ما يجب ان يكون عليه المستقبل".
وتناول شيخ العقل خلال لقاءاته مع بعض زوار في دار الطائفة - بيروت اليوم، زيارة وفد سعودي رفيع الى فرنسا والبحث في موضوع لبنان ومساعدته، قائلا: "المسؤولية تقتضي أن يبادر أهل الحكم في لبنان إلى وضع مهمة استعادة هذه العلاقات مع دول الخليج بصيغتها الرائدة نصب أعينهم، إذ إن لبنان اليوم بأمس الحاجة إلى ذلك في ظل الظروف القاهرة التي يمر بها اقتصاديا وماليا واجتماعيا".
أضاف: "كما نتطلع إلى الاشقاء في دول الخليج لكي يواصلوا مساعيهم التاريخية المؤثرة مع الداخل والخارج بهدف مساعدة لبنان لاستعادة تعافيه ونهضته".
وكان شيخ العقل استقبل ايضا، منسق الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" في بيروت اورهان إيدن ومساعدته ريان سعيد، وتم البحث في سبل التعاون حول عدد من المشاريع الممكنة في منطقة الجبل، بحضور قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، وعضوي المجلس المذهبي الشيخ سامي عبد الخالق وزاهر الاعور، ومدير مشيخة العقل ريان حسن.
كما استقبل رجل الاعمال المغترب في اميركا المهندس الدكتور آصف ذبيان "Co-Chairman of UHELP Committee" القادم من اميركا، وشقيقه الاستاذ ايمن ذبيان القادم من المانيا، برفقة مقرر اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي اسامة ذبيان. وكانت مناسبة لبحث الشؤون الاجتماعية والاقتصادية العامة وسبل التعاون، وإبداء استعدادهما للوقوف إلى جانب كل ما يخدم ابناء الطائفة والمجتمع.
كذلك استقبل ابي المنى الاستاذ في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة بيروت العربية الشيخ الدكتور وفيق حجازي، الذي وجه له دعوة الى ندوة في الجامعة حول "زواج القاصرات بين الاشكاليات والآثار"، في 21 الشهر المقبل.
ومن زوار دار الطائفة المربي لبيب حرب والمهندس ربيع العسراوي.