Advertisement

لبنان

هذه المرة "قيامة لبنان" بيد الشعب!

ستيفاني راضي Stephanie Rady

|
Lebanon 24
17-04-2022 | 02:30
A-
A+
Doc-P-943041-637857820533230348.jpg
Doc-P-943041-637857820533230348.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لن نقول إن "قيامة لبنان" باتت قريبة وأن على الشعب أن يصبر ويتفرّج حتى بلوغ النهوض، لأن الوقت قد حان والفرصة وُجدت لإنقاذ لبنان.
في العام 2019، حاول الشعب اللبناني، تغيير واقعه، وثار ضدّه، نزل الى الشارع وأقفل الطرق، الا أن النجاح الكامل لم يُكتب لهذه "الثورة"، لأسباب كثيرة منها ضياع أهدافها الاساسية، دخول وتدخّل السياسة فيها، اعتداء أنصار الاحزاب على المشاركين فيها وغيرها من الأسباب، ليفقد بعدها غالبية الشعب الأمل، خاصة جيل الشباب.
Advertisement
بعد هذه المرحلة، سجّل لبنان واحدة من أكبر موجات الهجرة، ففي آخر إحصاء لـ"الدولية للمعلومات" ظهر أن عدد اللبنانيين المهاجرين والمسافرين منذ بداية العام 2021 وحتى منتصف شهر تشرين الثاني من العام ذاته، وصل إلى 77,777 فردا مقارنة بـ 17,721 فردا في عام 2020. لكن يبدو أن "ناقوس الخطر" لدى المسؤولين معطل!
فمنذ العام 2019، وكأن "النحس" أصاب كلّ منزل في لبنان، مع انهيار العملة الوطنية أمام الدولار، انهيار القدرة الشرائية، ارتفاع أسعار المواد الغذائية، حتى إن رحلة التنزه حُرم اللبنانيون منها، بسبب تحليق أسعار المحروقات.
مسيرة الآلام التي لا يزال يعيشها كلّ لبناني، قد تصل الى خواتيم سعيدة، مع بدء وضع أول حجر لقيامة البلاد.
ربما يسأل البعض كيف؟ الحل بكل بساطة بالانتخابات النيابية! فصندوق الإقتراع هو أفضل وسيلة لمحاسبة من ذل الناس، ودمّر العاصمة، وشوّه سمعة البلد في الخارج وغيّر وجهه العربي.
إذاً الانتخابات فرصة حقيقية لقيامة لبنان، فلا يمكن للقيامة أن تتم من دون التصرّف بضمير تجاه الوطن والأرض والشعب! 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك