وفي الساحة التراثية لجديدة مرجعيون، طاف المؤمنون بعد القداس خلف الاب فيليب العقلة انطلاقا من كنيسة القديس جاورجيوس للروم الاورثوذكس، على وقع قرع الأجراس وبمواكبة أمنية لعناصر الجيش وقوى الامن الداخلي. كما ترأس الاب غريغوريوس سلوم قداس الشعانين في ابل السقي، حيث سار المؤمنون وأطفالهم بعد القداس في احياء البلدة على وقع الترانيم الدينية الخاصة بالمناسبة. كذلك احتفل اهالي بلدات برج الملوك ودير ميماس بأحد الشعانين، فأقيمت القداديس والزياحات وقرعت الاجراس فرحا ولبس الاطفال أبهى حللهم.
واحتفل دير مار أنطونيوس قزحيا- الوادي المقدس، بعيد القيامة المجيدة، في كنيسة الدير الأثرية، بقداس ترأسه رئيس الدير الأب مخايل فنيانوس باللباس الحبري، عاونه فيه الحبيس الناسك الأب أنطوان رزق، مسؤول المزار الأب دانيال العلم، بمشاركة الحبيس الناسك الأب يوحنا خوند، رئيس دير مار جرجس- دير جنين في عكار الأب الدكتور فادي عماد، أقنوم الدير الأب كميل كيروز وعدد من الآباء في الرهبانية اللبنانية المارونية. حضر القداس منسق اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي في محافظتي الشمال وعكار المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك جوزاف إبراهيم محفوض، رئيس بلدية داريا- بشنين في قضاء زغرتا حميد هدوان وفاعليات، وخدمت القداس جوقة الأخوة في الدير. وألقى فنيانوس عظة تحدث فيها عن معاني الفصح المجيد "وقيامة المسيح لنعلن انتصاره بحياة كلها فرح ورجاء ومحبة". في نهاية القداس احتفل رئيس الدير برتبة السلام، ثم أقيم زياح في الباحة الخارجية للكنيسة وسط حشود من المؤمنين. ثم استقبل فنيانوس المهنئين في صالون الدير.
عيد الفصح وفي سياق متواز، احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بالفصح المجيد، وأحيا المؤمنون في بلدات قضاء مرجعيون قداديس أحد القيامة. ففي جديدة مرجعيون أقيمت صباح اليوم رتبة الهجمة في كاتدرائية القديس بطرس للروم الملكيين الكاثوليك. وترأس رئيس أساقفة بانياس ومرجعيون وتوابعهما المتروبوليت جاورجيوس حداد، قداس القيامة، عاونه كاهن الرعية الأب ميلاد كلاس، وخدمته جوقة الرعية، في حضور حشد من المؤمنين من ابناء البلدة والجوار. كما احتفلت كنيسة سيدة الخلاص للموارنة بأحد الفصح المجيد، وترأس القداس الأب حنا الخوري بمشاركة أهالي البلدة. أما في القليعة، فترأس الاب مارون ابو رحال القداس ورتبة السلام في كنيسة مار جرجس وسط البلدة، عاونه كاهن الرعية الخوري بيار الراعي والاب انطونيوس فرح. وألقى كاهن الرعية عظة قال فيها: "الرب الذي دحرج الحجر عن القبر قادر ان يدحرج الحجر عن قلوبنا وعن بلدنا لبنان". وفي ختام القداس وزع طلائع العذراء الزهور والبيض المسلوق الملون على المؤمنين رمزا للقيامة. واحتفل أهالي بلدتي برج الملوك ودير ميماس من طائفة الروم كاثوليك بأحد الفصح، وأقيمت القداديس وقرعت الأجراس ورفعت الصلوات على نية قيامة لبنان من أزماته.