Advertisement

لبنان

طرح الثقة بوزير الخارجية: بالون سياسي-اعلامي أم تهديد للانتخابات؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
27-04-2022 | 01:15
A-
A+
Doc-P-946398-637866438909181056.jpg
Doc-P-946398-637866438909181056.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري المجلس الى جلسة تعقد عند الساعة الثانية بعد ظهر غد الخميس في قصر الاونيسكو، للنظر في طرح الثقة بوزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب المقدّم من كتلة نواب «الجمهورية القوية» على خلفية انتقادها لطريقة تعاطي السفارة اللبنانية في سيدني مع المغتربين في شأن توزيعهم على الأقلام الانتخابية في سيدني.

وعلى الرغم من ان طلب طرح الثقة حق مطلق للنواب، الا ان تساؤلات كثيرة تطرح عن الهدف الحقيقي لهذا الطلب، قبل فترة زمنية قصيرة من موعد اقتراع المغتربين، وعن كيفية متابعة  إجراء الإنتخابات في حال حجب الثقة في هذا التوقيت؟

وبدا واضحا من اجواء بعض الكتل عدم حماسة  لحضور جلسة كهذه، مع الحرص على أهمية وضرورة تأمين كل ما يلزم من إجراءات لكي تتم العملية الإنتخابية في الخارج والداخل بلا عراقيل ، في حين تتريث كتل اخرى في تحديد موقفها في انتظار استكمال المشاورات.

وانقسمت الاراء النيابية بين مَنْ اعتبر "هذه الخطوة بالونا سياسيا واعلاميا اطلقته "القوات اللبنانية" بعد تراجع الامال التي علقتها على اقتراع المغتربين"، وبين مَنْ اعتبر "طلب طرح الثقة حقا مشروعا لكنه قد يهدد العملية الانتخابية برمتها".

على الخط الحكومي، كان هذا الموضوع قد حضر في جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي الاسبوع الفائت، بعد سلسلة اجتماعات رأسها رئيس الحكومة مع وزيري الخارجية والداخلية لدرس الاعتراضات ومناقشتها. وقد شرح وزير الخارجية الإجراءات المتخذة في القنصليات اللبنانية والتي اعتمدت آليات موحّدة، لا تميّز بين مركز وآخر، مؤكدا أنّ القنصل اللبناني في أستراليا لم يرتكب أي خطأ لا بل التزم بالتعليمات الخارجة من الإدارة المركزية. كما اكد بو حبيب أنّ كلّ الاعتراضات هي ذات خلفية تجييشية .

وقد اطلع رئيس الحكومة مجلس الوزراء على التفاصيل حيث قال في مداخلته "سمعنا بعض الملاحظات في ملف انتخاب المغتربين في الخارج، ومعالي وزير الخارجية الذي يقوم بتحقيقاته في الموضوع، تبين له حتى الآن، أن ما يجري يراعي القوانين والتعاميم. قد تكون هناك بعض الشوائب والعشوائية خاصة في مدينة سيدني الأسترالية، ولكن المسؤولية عنها لا تعود للدولة اللبنانية، وعلى الرغم من ذلك نحن ندرس إمكانية وسبل معالجتها".

وتم التشديد خلال الجلسة على اولوية اجراء الانتخابات في موعدها وعدم افساح المجال امام اي عرقلة او تأخير.

واستعدادا لجلسة مجلس النواب غدا، أعد وزير الخارجية بياناً توضيحياً مفصلا سيشرح فيه بالتفاصيل والوقائع .

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك